إياب مصيري يبعد (الميرنجي) من دوري كأس الملك الإسباني

Monday 30 November -1 12:00 am
إياب مصيري يبعد (الميرنجي) من دوري كأس الملك الإسباني
وائل عبدالصمد:
----------
في مباراة إياب مصيرية بجولة الربع النهائي من دوري كأس الملك الإسباني تعادل فريق ريال مدريد(الميرنجي) مع فريق(سلتا فيجو)، بهدفين لكلٍ منهما؛ إلا أن النتيجة أبعدت الملكي من الدوري، حيث كان منتظراً منه الفوز بفارق هدفين، أو إضافة هدف واحد فقط في حالة التعادل بهدفين، لكن الوقت الإضافي لم يسعف الملكي بتحقيقه، وخاصةً أن هدف التعادل جاء في الدقيقة تسعين، كما عود جمهوره بقلب موازين المباريات في الدقائق الأخيرة منها، رغم أن الهدف الأول للفريق الخصم كان بسبب خطأ دفاعي للملكي.
 
جاءت النتيجة قريبة من تخوفات جماهير الملكي، بناءً على نتيجة مباراة الذهاب، التي انتهت بخسارة(الميرنجي) بهدفين مقابل هدف لـِ (سلتا فيجو)، وبذلك صار عليه الفوز بفارق هدفين في مباراة الإياب، وعلى أرض الفريق الخصم، وتفاقم إصابتا (بيبي) و(خاميس)، أثناء تدريبات الاستعداد لمباراة الإياب، لينضموا إلى مقاعد الإصابة، بجوار كلاً من: مورديتش، فاران، مارسيلو، كارفخال، دانيلو، وكونتراد، ما زاد من حدة تخوف الجماهير، وخاصةً مع المطالبات المتكررة من اللاعبين بتغيير طاقمه الطبي، التي قوبلت بالتجاهل من رئيس النادي(بيريز)؛ لأسباب مجهولة، الأمر الذي عبر عنه لاعب المنتخب المصري سابقاً والمحلل الرياضي/أبو تريكه بتصريحه: "منذ قدوم زيدان كمدرب للريال تعرض اللاعبين لـِ 119 إصابة، بمعدل 4 غيابات في كل مباراة"، مستدركاً: "ورغم ذلك لا يزال الفريق الملكي في الصدارة".
 
من جانب تعتقد شريحة كبيرة من جماهير(الميرنجي) أن لعنة الإصابات التي لاحقت عدد من نجومه، وصلت إلى مدرجات الجماهير؛ لتنطلق منها صافرات الاستهجان ضد اللاعبين، ما أستشعره قائد الفريق(راموس) كتنبيه واضح وجرس إنذار، وخاصةً أنها طالت أداء النجوم الكبار فيه، وترجمه كهدف يسعى إليه الفريق؛ ليقدم الأفضل، ومن جانب آخر الجماهير إلى مواصلة الثقة بهم، والوقوف معهم في اللحظات الصعبة، ومنح الحب لا المزيد من التوبيخ واللوم، وأن يكونوا جميعاً يداً واحدة، وفي ذات الوقت كانت الجماهير على موعد يواصل فيه الملكي لحن الانتصارات، بعد انقطاعه بخسارتين مؤخراً، أمام (إشبيلية) في الليجا، و(سلتا فيجو) في كأس الملك، بذات النتيجة، هدفان لهدف، وقلب الخسارة بفوز صعب مواجهاً (مالاجا) في الليجا.