ذكرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فتح ملف قضية السيدة التركية التي ضاعت من زوجها قبل أكثر من نصف قرن في حادثة تدافع الحجاج عام 1990.
وفي القصة التي أوردها موقع "يورو نيوز" وبدأت في الثاني من يوليو/تموز عام 1990. عندما سافرت فاهيري كارا، وهي أم لـ12 ابناً، برفقة زوجها لأداء فريضة الحج وفقدها خلال حادثة التدافع الشهيرة اليت قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات الأترك ووجدها عامل يمني وحملها إلى منزله ومكثت عنده عشرات السنين وأنجبت له 3 أطفال.
وتشير القصة أن زواراً أتراك للمدينة المنورة وجدوا سيدة تبيع هدايا وتحكي قصتها العجيبة التي وقعت قبل عشرات السنين فسمع أولادها بالقصة واستعانوا بأحد الصحفيين الأتراك الناشطين في العمل الاجتماعي لكي يساعدهم على التأكد من هوية بائعة الهدايا وفعلاً تأكد الصحفي أن بائعة الهدايا هي أمهم التي فقدت قبل نحو 27 عاماً.
ولم تذكر القصة تفاصيل أكثر عن زوجها اليمني الذي تقول الرواية أنه كان عامل نظافة في الحرم المكي في العام الذي وقعت فيه الحادثة رغم أن المقيمين اليمنيين في المللكة العربية السعودية لايمتهنون هذه المهنة على الإطلاق.
وتظل القصة من أكثر القصص غرابة فالسيدة التركية لاتستطيع العودة إلى زوجها التركي لإنها ستتعرض لعقوبة الرجم حتى الموت وفقاً للشرع والقوانين المعمول بها في السعودية.
