قالت مصادر مقربة من نجل شقيق المخلوع صالح، إن طارق محمد عبدالله صالح عفاش لم يصاب في المواجهات الميدانية مع التحالف العربي، وأبانت عن كثير من المهام التي يؤديها منذ انطلاق العمليات العسكرية في اليمن قبل نحو عامين.
واوضحت المصادر أنه خرج من المشفى في اتم الصحة بعد تعرضه لذبحة صدرية قبل يومين، بسبب الارهاق والسهر المتواصل والضغوطات التي يواجهها – حسب زعمه.
وارجعت المصادر، مرضه بسبب الأعمال المكثفة الموكلة إليه منذ بداية ما اسماه " العدوان عسكرياً وسياساً" التي قال انه يعمل بصمت بعيدا عن عدسة الكاميرات.
ولفت إلى أن الأعمال اليومية المكثفة التي يقوم بها هي مسؤولية تأمين المخلوع صالح، وانه يعمل نقطة الوصل بين المؤتمر والحوثيين في كثير من الإتفاقيات والخطوات السياسية والعسكرية من ضمنها إنشاء المجلس السياسي .
واضاف ان من بين الاعمال قيامه بالعمل على تماسك الصف الوطني المناهض لما اسماه "العدوان"، والدعوات المتواصلة لوقف المناكفات سواء في الجانب السياسي والعسكري عبر تواصله مع القيادات، أو في الجانب الإعلامي بين ناشطي الأطراف المناهضة للعدوان عبر إطلاقه لعدد من التصريحات المتتالية لوقف المنكافات.
وذكرت المصادر ان أخر الاعمال التي واجهته كانت جبهة المخا التي قالت: إنها كانت سبباً لحرمانه من النوم لمدة أيام متواصلة عدا ساعة أو ساعتين أثمرت جهوده تلك بالدفع بعدد من المقاتلين من وحدة القناصة والمهام التي وصفتها بالصعبة.
ويعتبر طارق صالح الرجل العسكري الثاني لدى المخلوع صالح، حيث كلفه بإدارة المعارك وتوجيه وتدريب الكتائب والوحدات العسكرية فيما كان يعرف بـ"الحرس الجمهوري".
وكانت ناشطون ووسائل اعلامية تابعة لصالح تداولت صورا لطارق صالح وهو يرقد في المستشفى تظهر المخلوع وصالح الصماد اثناء زيارتهم للعميد طارق صالح، زعمت بأنها اصيب في غارة جوية لطيران التحالف في جبهة المخا.
وأثارت الصورة جدلا واسعا على شبكات التواصل ومواقع اخبارية يمنية بعد اعتبارها ترويجا لتسريب متعمد من اتباع صالح لاظهار أقاربه وكأنهم يقاتلون في مقدمة صفوف المواجهات الجارية مع قوات التحالف والجيش التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
