الافلام الاباحية : حقائق صادمة للعرب و لليمنيين خصوصا

Monday 30 November -1 12:00 am
الافلام الاباحية : حقائق صادمة للعرب و لليمنيين خصوصا
----------
كشفت دراسة أمريكية أن شباب المجتمعات العربية أكثر مشاهدة وأكثر تصديقا لما تتضمنه الأفلام الجنسية , وهي نتيجة تكشف مدى الإنحدار الأخلاقي الذي يعصف بالكثير من شباب العرب .
 
  كما كشفت مؤشرات قوقل عن حجم كبير ومروع من المتابعة والمشاهدة في اليمن للمواضع الإباحية والصور الفاضحة .
 
سواء البحث عنها باللغة العربية أو الأجنبية , ومدى إنسياق الكثير من الشباب والشابات وراء تلك الإفلام التي تدمرت العديد من ألإسر اليمنية والعربية , بسبب تعلق الطرفين في تقليد أو الوصول إلى واقع مشابه لما يتم مشاهدته من تلك الأفلام الأباحية .  
 
وقد نجح الغرب في إقحام الأفلام الاباحية من خلال التليفزيون أو الدش إلى حياة المشاهد العربي وأصبحت أيضا تقتحم حياتنا وحياة أبنائنا عن طريق النت والكمبيوتر ذلك الجهاز الالكتروني الهام للتطوير والتنمية أحيانا يقتحمنا ونحن نستخدم النت بمشاهد مثيرة ومقاطع من أفلام جنسية دون أن نكون قد دخلنا بالفعل على موقع اباحي معين كأنه يدعوا مستخدم النت للدخول إلى المواقع الاباحية وترك الأعمال النافعة والمفيدة والمثمرة التي يمكن أن يستخدم فيها النت.
 
  بالفعل نجد البعض يبحث باهتمام وشغف وراء تلك الصور ومقاطع الأفلام الجنسية التي تظهر فجأة عن المواقع الاباحية علي النت ويصبحون من المترددين يوميا على تلك المواقع حيث تتصف هذه المواقع الاباحية بالقدرة القوية للتأثير على المشاهدين لها لدرجة تصل بهم الي مرحلة الادمان.  
 
و في دراسة ميدانية أجريت بأحد الجامعات المصرية علي فئة من الشباب من عمر 12 – 25 سنة ( ذكور و اناث ) عن أسباب مشاهدة الأفلام الاباحية على الدش أو النت..   فكانت كالتالي وفقا لآراء الشباب:   – اعتقاد الشباب أن هذه المواقع وسيلة سريعة للتعلم والمعرفة الجنسية خوفا من توجيه السؤال للأسرة ( الأم أو الاب ) الذين قد ينزعجوا أو يشكوا في سلوك أبنائهم فتصبح أسئلة الأبناء للأسرة دليل أدانة ضد الأبناء وضد سلوكياتهم فيضعون أبنائهم تحت المراقبة المقيدة لكل التصرفات.
 
  – تهرب بعض الأسر ( الأم أو الاب ) بالفعل من الاجابة على تساؤلات أبنائهم فيفضل الشباب الاستعانة بالمعلومات التي يراها على المواقع والقنوات الاباحية بدلا من دور التوعية التي يقوم بها الأسرة.  
 
– احتياج بعض الشباب وخصوصا في مرحلة المراهقة أن يكون لديهم معلومات جنسية يتبادلوها مع زملاءهم وأصدقاءهم ولأن المواقع الجنسية ذات المعلومات الحقيقية نادرة ( من وجهة نظر الشباب ) فيلجأوا الى المواقع الاباحية ذات المعلومات الخاطئة .. على اعتبار أن تبادل المعلومات الجنسية بين الشباب رمز من رموز المدنية والتحضر وقوة الشخصية والاستقلالية وذلك أيضا ( من وجهة نظر الشباب ) .  
 
– وجود أوقات فراغ كبيرة لدي الشباب
 
– لايوجد من الأنشطة والأعمال – التي تشغلها بل وجد أن 76 % من عينة الشباب في هذا البحث لدية وقت فراغ كبير يزيد عن 40 ساعة فراغ أسبوعيا خصوصا في الاجازات الصيفية من المدارس والجامعات ولا يقابل هذا الفراغ في الوقت أنشطة حقيقية يمارسونها.
 
ليصبح هناك احتياج لوسيلة تضيع للوقت وملأ وقت الفراغ لا يمل منها الشاب ويكون فيها من المثيرات ما يجذب إنتباه الشباب ويساهم في استنزاف الوقت بشكل سريع فلا يشعرون به. وبهذا الاحتياج يشعر الشباب بالانجذاب للمواقع والفضائيات الاباحية بحثا عن وسيلة ممتعة وشيقة يقضي بها وقت فراغه الطويل.   المشكلة تكمن في تطور الاحتياج الجنسي كالتالي :
 
  أولا: تكوين الصورة الذهنية الدائمة: التي تلاحق الشباب عن هذه الصور الجنسية حتى وهو في الطريق أو أثناء الدراسة فيتخيل بعض المشاهد والصور الجنسية باستمرار ليصبح أحد أهداف الحياة لدى الشاب هو مشاهدة تلك المواقع والقنوات الاباحية. بدلا من أن تصبح فقط وسيلة لقضاء وقت الفراغ ( حسب أقوال الشباب ) تصبح هدف دائم لابد من تحقيقه يوميا .  
 
ثانيا: ممارسة العادة السرية: حيث تتحول المشاهدة لأفلام جنسية بهدف المتعة الدائمة إلى ممارسة العادة السرية المرهقة نفسيا وجسديا للشباب.  
 
ثالثا: تنفيذ مشاهد جنسية: ويصبح أحد الأمنيات التي يسعى الشاب لتحقيقها بعد الزواج هو ممارسة ما سبق أن رأه من مشاهد وأوضاع جنسية في الأفلام مع زوجته وحتي بعض الشابات تظن أن العلاقة الزوجية بها هذا القدر من الأوضاع والمشاهد الجنسية.  
 
رابعا: الزواج السريع: لدرجة نجد أن عدد كبير من الشباب الذي يصطدم بمشكلات زوجية كبرى مع زوجته يعترف بإنه لجأ للزواج بسرعة كبيرة لاحتياج واحد فقط وهو: “الممارسة الفعلية للجنس”بعد أن أصبح من المدمنين للمواقع الجنسية والقنوات الاباحية.