اصبحت مليشيا الحوثي تتخبط وتصارع طواحين اوهامها الخرافية , وتعيش حالة من السعار الهستيري , بعد ان قرر المؤتمر الشعبي العام استعادة زمام المبادرة الشعبية والجماهيرية لاداء دوره الوطني في ظل ما تعيشه البلاد من حرب اسهمت في تردي الاوضاع الانسانية .
فمن اعلانها التصعيد والتهديد والوعيد واقامة الحشود المسلحة في محاولات يائسة وبائسة لافشال فعالية السبعين , اقدمت نيابة الحوثي على احالة عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج الى المحاكمة .
ونشرت وثيقة للنائب العام الحوثي لاحالة عدد من قيادات المؤتمر الى المحاكمة وعلى راسهم الامين العام المساعد للمؤتمر الشيخ سلطان البركاني , وكذا الدكتور احمد عبيد بن دعر , والشيخ محمد بن ناجي الشايف .
كما تضمنت القائمة للنيابة الحوثية " رشاد العليمي و احمد الميسري و الشيخ عثمان مجلي و الشيخ صغير بن عزيز " , فضلا عن قائمة طويلة من قيادات المؤتمر المتواجدة خارج اليمن .
وقال مراقبون ان هذه القائمة تكشف عن حالة الجزع لمليشيا الحوثي من المؤتمر الشعبي العام , والمبادئ الوطنية لهذا التنظيم الوطني , بعد ان باتوا يرونه كابوسا يعيق طموحاتهم واحلامهم الكهنوتية والمذهبية .
واضافوا ان مليشيا الحوثي ترى في قيم المؤتمر القائمة على الوسطية والاعتدال ونبذ والعنف والتطرف خطرا على مشروعها القائم على السلالية والتطرف والتعصب المذهبي .
مشيرين ان المليشيا الكهنوتية التي تتلقى السلاح والمال من ايران , تتخذ من معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وكرا لتحركاتها المشبوهة إدارة الاموال التي تتلقها من ملالي ايران , ومنطلقا لبث قنواتها ووسائلها الاعلامية , هي متورطة من راسها حتى اخمص قديمها بالعمالة والارتزاق , اما قيادات المؤتمر خارج اليمن فهي تؤدي دورا وطنيا , وفيا لمبادئ الثورة اليمنية العظيمة و يعبر عن احلام وطموحات الملايين من اليمنيين في التصدي للحوثي ومشروعه السلالي الكهنوتي المتخلف الذي الحق اضرارا كبيرا بالنسيج الاجتماعي , ولن يتراجعوا عن مهمتهم الوطنية في مقارعة المشروع الكهنوتي الذي اثبت انه العدو الاول لليمنيين .
مؤكدين ان اليمنيين الذين دفنوا هذا المشروع في ثورة 26سبتمبر , سيدفنون الحوثي واحلامهم تحت اقدامهم , و لن يرتضوا بان يعاد تقسيم اليمنيين الى سادة وعبيد .
