واصل وزير الداخلية بحكومة الشرعية اللواء حسين محمد عرب غيابة عن الساحة اليمنية، وخاصة المشهد العدني، حيث لا يزال خارج البلاد منذ مغادرته قبل أشهر صوب العاصمة السعودية الرياض.
ويعد اللواء عرب أحد الرجال الموثوقين بفريق الشرعية الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي في حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بحسب وصف أحد الشخصيات السياسية داخل مؤسسة الرئاسة.
ويأتي غياب رجل الأمن الأول في عدن في ظل انفلات أمني كبير تعيشه المدينة، وانقسام داخل المؤسسات الشرطية المكلفة بحفظ الأمن في العاصمة المؤقتة، كان أبرز تداعياته الكارثية مقتل (صبري الجوهري) شقيق قائد كتيبة الحزم سلمان (قاسم الجوهري ) أثناء مرور الأخير مع مرافقه من إحدى النقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني، والتي يشرف عليها اللواء شلال شائع.
وأبدى عدد من المتابعين للشأن المحلي استغرابهم من الغياب المفاجئ لوزير الداخلية عرب في ظل ظروف أمنية صعبة تعيشها العاصمة عدن والمحافظات المحررة، فيما قال ناشطون أن الغياب المفاجئ للوزير يأتي في ظل الخلافات بين الحكومة الشرعية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتولى بن عرب منصب وزير الداخلية قبل حوالي عامين وبالرغم من ذلك فإن العديد من الأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة وخصوصا العاصمة عدن لا تدين بالولاء لوزارته .
ويقوم نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع بمهام الوزير حاليا.
