علي باسعيده
سيسجل لمدينة المكلا عروس البحر الأحمر أنها شاهده للوحة الرياضية الجميلة التي رسمتها الجماهير الحضرمية التي زحفت على ملعب الفقيد بارادم زرافا ووجدانا لمشاهدة اللقاء التاريخي والعرس الكروي الذي جمع ناديي الشعب الحضرمي والسلام الغرفاوي في نهائي ألنسخه الخامسة من بطولة كاس حضرموت.
نعم سيكون ال20 من أكتوبر من العام2017 تاريخا مميزا لشباب ورياضي هذه المحافظة ولجماهيرها الوفية التي كانت هي الرقم المميز بحضورها القوي والفاعل في هذه البطولة التي كانت مميزه في أرقامها وفي تنظيمها وفي الرعاية التي حظيت به من قبل السلطة المحلية بمحافظة الخير والعطاء ومن قبل كوادر وقيادات العمل الرياضي بالمحافظة الواعدة ذات التاريخ الرياضي الناصع.
نعم بطولة كاس حضرموت الخامسة لم تكون مجرد بطولة رياضية ومنافسة كروية جمعت أفضل فريقين في الوقت الراهن بحضرموت بقدر ما أنها كانت مناسبة سعيدة لجمع شباب هذه المحافظة تحت سقف بشعار الإخوة والتنافس الجميل ناهيك عن ماحملته من بشائر الخير والعطاء في بنيتها التحتية التي تعتبر حجر الزاوية لأي تطور رياضي منشود.
البطولة التي ابصم على نجاحها الحضور الجماهيري الكبير والعمل الإعلامي والتنظيمي والتسويقي لم يكن فيها خاسر إطلاقا فقد كان الجميع فائز ومبسوط وان كانت فرحة الفريق البطل اكبر كونه من حقق هذه البطولة الاستثنائية كحق لهم نظير ماقدموه من عمل فني وتحضيري أثمر بطولة بحجم الذهب.
نعم البطولة حقق النجاح المنتظر ورسمت أهدافها الجميلة ناهيك عن وفائها وتقديرها للكوادر الرياضية التي استحقت التقدير والتكريم وان كان هناك كوادر أخرى تستحق مثل هذه أللفته كجزء من الوفاء نظير ماقدمته للرياضة وللكرة بحضرموت المحبة.
وحتى تكتمل الفرحة نتمنى ونتأمل إن تكون البطولة بداية لعهد جديد ولبطولات تضم جميع الفئات وان يتم التعجيل بالمشاريع الرياضية وان يكون للبطولة أجنده واضحة بعيدا عن لغة التأجيل وانعدام التقدير لكوادر رياضيه سقطت سهوا من فكر المسئولين عن البطولة ..
وكل عام ورياضة وكرة حضرموت في وضع أفضل.
