اثارت الصور التي تداولتها وسائل الاعلام لعناصر جندها طارق محمد صالح مؤخرا ، كثير من التساؤلات حول هوية هؤلاء المجندين وحقيقة المشروع الذي يتم تجنيدهم من أجله، ، وهل يلتحقون بجبهات القتال في صفوف قوات صالح ومسلحي الحوثي.
الصورة التي تداولتها وسائل إعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي اثارت حالة من الريبة والشك، حيث تظهر فيها تلك العناصر مع الحرص على وضع أقنعة لإخفاء هويتهم وكأنهم من أصحاب السوابق.
وطرح ناشطون في منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي، تساؤلات عن عملية التجنيد في عدد من المعسكرات السرية التابعة لطارق عفاش والتي تروج لها وسائل إعلامية موالية حزب المؤتمر التابع لصالح في صنعاء .
مراقبون عبروا عن ريبتهم من عمليات التجنيد التي تتم في معسكرات التدريب التي تم إنشائها طارق عفاش، بشكل غير قانوني ( كما اسموة) وخارج إطار وزارة الدفاع الخاضعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين .
الجدير بالذكر ان طارق عفاش، نجل شقيق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، انشاء معسكر وأسماه ” معسكر المصلي” الذي اثار الرعب لدى جماعة الحوثيين واعتبروه خارج إطار وزارة الدفاع والقوانين المعمول بها.
