اكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في بيان " خبر خطف مواطن سعودي يدعى علي البشراوي في لبنان"، لافتا الى انه اجرى "إتصالات سريعة بمختلف الأجهزة الأمنية المعنية، لمتابعة مصيره".
وقال المشنوق أن "سلامة وأمن المواطنين السعوديين المقيمين والزائرين، كما جميع المقيمين العرب والأجانب، هي أولوية للسلطات اللبنانية بكافة مؤسساتها وأجهزتها".
وشدد على أن "العبث بالأمن والاستقرار في لبنان خط أحمر ممنوع تجاوزه، والأجهزة الأمنية مستنفرة للحؤول دون أي محاولة استغلال الظرف السياسي الحالي، من أي جهة ولأي سبب كان، لتعكير صفو الأمن وتعريض سلامة اللبنانيين والرعايا العرب والاجانب للخطر".
وكان مصدر امني لبناني اعلن صباح اليوم الجمعة " ان سيدة من الجنسية السورية تقدمت بدعوى لدى قوى الامن اللبنانية عن اختفاء زوجها السعودي الجنسية، واشارت الى انها تلقت اتصالاً من مجهولين عرّفوا عن أنفسهم بأنهم خاطفو زوجها وطالبوا بفدية مالية مقابل الافراج عنه".
على صعيد آخر قال زعيم حزب الله اللبناني الارهابي، حسن نصر الله، إن المملكة العربية السعودية قد أعلنت الحرب على لبنان وحزب الله، في وقت حذر فيه وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الدول الأخرى من استخدام لبنان ساحة لخوض "نزاعات بالوكالة".
وأشار نصر الله إلى أن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، الذي أعلن استقالته من العاصمة السعودية الرياض، هو محتجز هناك. وشدد نصر الله في خطاب متلفز على أن استقالة الحريري "تدخل سعودي غير مسبوق" في السياسة اللبنانية.
ويعتقد كثيرون في لبنان بأن الحريري يخضع للإقامة الجبرية من قبل السلطات السعودية. لكن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الذي زار السعودية رفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، أشار إلى أنه يعتقد أن الحريري لا يخضع للإقامة الجبرية في المملكة العربية السعودية، وأن معلوماته تفيد بأنه ما من قيود مفروضة على تحركاته.
وتنفي المملكة العربية السعودية وأعضاء من تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري، أن يكون تحت الإقامة الجبرية، لكن لم يصدر أي تصريح مباشر عن الحريري نفسه.
