كتب - خالد هيثم
لو قيل عنه سيرة الأجيال في مجاله ، لكتب العنوان في موقعه وحيث يجب وانت تستهل الحديث عن الاسم والدلالة للشخصية الرياضية ايقونة العمل الكشفي للمفوضية على مر السنوات "علي مرشد عقلان" .. قصة نجاح مستمرة ومازال فيها مشاهد متعددة بعد خبرات العمل المضني الذي التزم له خط سير طويل.
في مشوار الكابتن علي مرشد عقلان محطات لا تعد ولا تحصى بصفته الرياضية فهو اللاعب والحكم والقيادي ، وفي الاخيرة اجاد صنع الفارق والذهاب قدما صوب مراحل اكتساب الخبرات التي منحته قدرة الثبات بين كواليس منظومة المفوضية لسنوات طويلة كان فيها الرمزية المهمة التي ترتبط بباقي الجزئيات لمنح هذا المجال الشبابي ثقافة كل مرحلة للأنتقال إلى ما يليها.
هو لاعب فريق الواي للفئات العمرية في اواخر الستينات ، ثم صافرة متميزة رافقت محطات زاهية لكرة القدم ونجوم وأسماء لم تتكرر في فضاءات اللعبة من العام74-1986م ، بعد ذلك رجل قيادي في اروقة اتحاد كرة القدم في عدن كامينا مساعدا .. قبل أن ينتقل الى اتحاد السلة فعضوا بارزاً في نادي الميناء لسنوات طويلة انتهت في العام 86م .. مر من بينها إلى مفوضية الكشافة واستطاع أن يضع بصمة كشفت روح القيادة المستمرة لديه ، من خلال عمل دؤوب تفوق فيه على كثير من القدرات ليحصد الأعجاب ويحقق الكثير من محطة الى اخرى.
عرفه الرياضيون والمتابعون الاستاذ علي مرشد عقلان .. بخصوصية بحتة ارتبط فيها بالشباب وقيمتهم المهمة في المجتمعات ، فكان الأسم الحاضر في معظم المواعيد ذات الصلة .. الى ان اختار لنفسه درب مفوضية الكشافة ليكون الرقم الذي يرتقي بعمله صوب الأفضل رغم الظرف الصعب الذي عرفت به الرياضة على مر السنوات خصوصا في العقدين والنصف الماضيين.
اليوم وبعد السنوات الكثيرة التي مرت في عمر " مرشد" أطال الله عمره .. هو يتقلد منصب مفوض مفوضية كشافة عدن ، ويحاول فيها أعادت بث الروح التي طمست بفعل فاعل وبتوجهات من حيث يصدر القرار في صنعاء التي كانت ولا زالت لا تريدد لعدن الظهور..هذا الرجل الذي مثل اليمن في كثير من المحطات والمواعيد الخارجية .. يحظى بتقدير رفقا مشواره في البلدان العربية ، فكان في سنوات ماضية مدرباً كشفياً دوليا ، قبل أن ينال قبل اسابيع شهادة اخرى في صلب عمله حيث تقلد الشارة الدولية ، ليضيف الى رصيده نجمة اخرى من التميز الذي يرسو
على قيمة وخبرة وتراكمات من قدرة الأبداع في مسار مفوضية الكشافة.. دمت بخير استاذنا الغالي.
