سادت حالة من الانقسام السياسية في محافظة أبين عقب حديث عن زيارة مرتقبة لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إليها .
وأصدرت قيادة المقاومة الجنوبية التي يقودها يوسف العاقل بيانا سياسيا دعت فيه إلى رفض هذه الزيارة وقالت انه يجب على قيادة المجلس تقديم الاعتذار للمحافظة وأبنائها قبل إي زيارة تقوم بها قيادة المجلس إلى المحافظة .
وقال يوسف العاقل وهو قائد المقاومة في المحافظة لصحيفة "عدن الغد" ان مجلسه يرفض هذه الزيارة ويخلي مسئوليته عن إي أحداث في حال ماتمت الزيارة.
وتابع قائلا :" المقاومة أبين عقدت اجتماعا التقت فيه بمشائخ وأعيان وشخصيات إجتماعية وثقافية من أبناء محافظة أبين قررت رفضها دخول ما يطلقون على أنفسهم بالمجلس الإنتقالي وخاصة المدعو أحمد سعيد بن بريك الذي أتهم أبناء محافظة أبين بالإرهاب متناسيا أن أبين أنجبت رجال من خيرة الرجال منهم ظهرت المقاومة التي روت دمائهم الطاهرة الأرض التي تدوسون عليها اليوم بأقدامكم التي تلوث كل بقعة طاهرة من تراب جنوبنا الغالي الذي تحاولون اليوم زرع الفتنة بين أبنائه ونقولها لكم بصريح العبارة إنكم لن تنجحوا في ذلك وستسقط جميع أقنعتكم التي بدأت تتكشف لأبناء الجنوب والتي للأسف اثبتوا من خلالها أنكم تسعون خلف المناصب فقط ولا تبحثون عن وطن وما أنتم إلا كالدمى يحركونكم كيفما يشاءون.
وفي حين أعلن العاقل رفضه لهذه الزيارة رحب قيادي أخر في المقاومة هو احمد بن دحة بهذه الزيارة وقال ان أبين وأهلها يرحبون بقيادة المجلس وزيارتهم للمحافظة .
وقال "بن دحة" في بيان أصدره :" ترحب المقاومة الجنوبية محافظة أبين بالمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته بعاصمة محافظة أبين وذلك يوم السبت القادم لإشهار المجلس بمحافظة أبين وعليه..
فإن المقاومة الجنوبية محافظة أبين لا يمكن إلا ان تكون في صف الشعب الجنوبي الأرض والإنسان ومع مجلسه الانتقالي المرشح من الشعب بقيادة ابن الجنوب الوالد المناضل عيدروس بن قاسم الزُبيدي فهذا رد على من يدعي أو يصدر بيانات باسم مقاومة أبين الذي يغرد خارج السرب والجمع الجنوبي .
