قال المحلل العسكري السعودي إبراهيم آل مرعي إن تهديد أسرة صالح وسلامته الشخصية هو ما دفعه للانقلاب على شركاء الانقلاب، وليس صحوة ضمير أو مصلحة اليمن أو اليمنيين
وأضاف آل مرعي في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر " مع ذلك ووفقاً لتغير المعادلة السياسية أوصي دول التحالف بإعادة تقييم علاقتها بصالح في ظل متغيرات الأرض حتى وإن كنا على يقين بتغييره المستمر لمواقفه السياسية، بل ونقضه المستمر لوعوده الشفوية ومعاهداته المكتوبة والموقعة من قبله".
ولفت إلى أن التواصل مع صالح لايعني أنه سيكون له مستقبل سياسي في اليمن.
وقال "يجب أن يفهم صالح جيداً أنه في حال نجح في السيطرة على صنعاء وعلى أي محافظة، دون الإذعان للقرار ٢٢١٦ ، ودون تسليم صنعاء للشرعية اليمنية سيجعل عمليات التحالف تستمر حتى تتحرر صنعاء من ميليشياته".
وتابع "لا يمكن القبول بانقلاب مكان انقلاب وإن تغيرت الوجوه والأدوار".
وتساءل أليس من المناسب الآن، تقدم جيش مأرب إلى نقيل بن غيلان والسيطرة عليه، لإشغال الحركة الحوثية واسناد انتفاضة صنعاء؟.
- المصدر: مواقع
