في 28 ديسمبر 2005، عندما كان في العشرين من عمره، أنهى كريستيانو رونالدو النصف الأول من الدوري الانجليزي الممتاز (الذهاب) بتسجيل هدف واحد فقط مع مانشستر يونايتد.
في ذلك الوقت، كان السير أليكس فيرغسون لا يزال يصقل (الماس البرتغالي) الذي كان في نهاية الموسم الثالث مع النادي الانجليزي حيث لعب 33 مباراة وسجل تسعة أهداف.
وكانت هذه المرة الأخيرة قبل البدء في جمع الأرقام التهديفية المذهلة.
في 13 يناير 2018، وفي 32 عاما من العمر، عاد رونالدو إلى محاكاة إحصاءاته عندما كان طفلا في يونايتد.
ومنذ ذلك الموسم 2005/2006 ــ قبل 12 عاما ــ فإن الأهداف الأربعة التي سجلها في 2017/20018 مع ريال مدريد هي أسوأ عائد له خلال هذه المسيرة.
في هذا الموسم شارك رونالدو في أربعة عشر مباراة حتى الآن ، ولم يسجل في أحد عشر منها.
وسجل رونالدو هدفا واحدا فقط كل 311 دقيقة.
أما بعيدا عن الليجا، فإن رونالدو هو نفسه كما هو الحال دائما.
ست مباريات في دوري أبطال أوروبا وتسعة أهداف، ما يعني أن دوري الأبطال هو أقل تعقيدا بكثير مع أهداف رونالدو، وفي مثل هذا الوقت في 2014/2015، كان لديه بالفعل 28 هدفا.
الوضع مع ريال مدريد في الوقت الراهن لا يمكن تفسيره، ويختلف عن سنوات تألق البرتغالي وتنافسه المستمر مع النجم الأرجنتيني في نادي برشلونة ليونيل ميسي الذي له (16 هدفا) في سباق البيشيتشي (هداف الليجا) لهذا الموسم.
