تعتبر السموم الطبيعية منها والاصطناعية إحدى أهم الأسلحة التي تم استخدامها في تاريخ البشرية في الحروب والنزاعات للقضاء على الأعداء.
استخدام السموم قديم قدم البشرية وقد استخدم بشكل فعال في المعارك والنزاعات المسلحة، وتختلف فعالية السموم وتأثيرها على الإنسان بحسب مكوناته والعناصر الداخلة في تركيبه.
وهناك عدد من السموم التي تعتبر الأكثر فتكا بالإنسان ومنها، الزرنيخ فهو الأكثر استخداما وشهرة حيث يدخل في تركيبة العديد من المواد التي نستخدمها كالطلاء وورق الجدران وغيرها.
وكمية كافية من الزرنيخ قد تؤدي غلى الموت مباشرة، حيث تبدأ بخلخلة الجهاز العصبي مع ألم ومن ثم غيبوبة والموت، يذكر أن الملك جورج الثالث ملك بريطانيا قد تسمم بهذه المادة.
ومن هذه السموم أيضا غاز الخردل والذي يتميز بلونه الأصفر ورائحة الثوم المرافقة له يعتبر سما فتاكا، وقد استخدم في الحرب العالمية الأولى.
ويتسبب هذا الغاز في حرق الرئتين ويمنع الشخص من التنفس.
وأحد أشهر السموم التي لطالما استخدمها الجواسيس هو السيانيد، حيث كان لدى الجواسيس حبة يدخل في تركيبها هذه المادة من أجل الانتحار قبل إلقاء القبض عليهم.
ويتميز السيانيد بأنه ذو منشأ طبيعي، حيث يتشكل في بذور بعض النباتات كالتفاح والمشمش، كما استخدمه النازيون للتخلص من اليهود.
البولونيوم وهو أحد أشهر السموم في القرن الواحد والعشرين، وهو سام أكثر بـ250 مرة من السيانيد، وهو مشع و يطلق جزئيات ألفا التي تتلف النسيج العضوي.
ويعتقد أن غرام واحد منه كافي لقتل 10 ملايين شخص بسبب تأثيره الإشعاعي.
السارين والذي استخدم كسلاح كيميائي في الحرب العالمية الثانية، وهو أشد خطورة من السيانيد بـ26 مرة.
ويقوم بتعطيل الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى الموت.