اسرة الخليدي هربت منه إليه: داعش والحوثي وجهان لإرهاب واحد مهمته قتل الابرياء

Monday 30 November -1 12:00 am
اسرة الخليدي هربت منه إليه: داعش والحوثي وجهان لإرهاب واحد مهمته قتل الابرياء
----------

نزحت أسرة الخليدي حسب صحيفة المدينة أونلاين قبل شهر من بطش المليشيا الانقلابية في مدينة تعز الى العاصمة المؤقتة عدن لعلها تعيش في أمان ورخاء، ولكن شاءت الأقدار غير ذلك. في جريمة هزت مدينة عدن حاول ‏الجندي ماجد النقيب بكل شجاعة إنقاذ الطفل الذي سقط وسط كثافة الرصاص بين الجنود والانتحاريين في تفجير السبت بعدن. يقول شهود عيان إن شقيقة الطفل الذي استشهد جراء اصابته كانت تصرخ بأعلى صوتها ( اخي مات اخي مات)، ولم تعلم تلك الطفلة ان أمها أيضا ماتت، وأنها أيضاً ستلحق بهما نظراً لإصابتها. وقال الشهود ؛ أن الأسرة مكونة من ثلاثة أطفال واب وأم، نزحوا من مدينة تعز، واستأجرت شقة مفروشة في عمارة قريبة من الساحل الذهبي (جولد مور)قبل أكثر من شهر. خرجت الأم مع أطفالها أمس السبت إلى شاطىء الساحل الذهبي القريب من السكن للتنزه، وفي انتظار ابنتها وشقيقها على الشاطئ. شاءت الأقدار أن تكون نزهة الأم وطفلها نزهة أبدية إلى دار الآخرة، في حين لحقت البنت وشقيق الأم إلى المستشفى لا إلى الشاطئ كما كان الموعد، قبل أن يلحقا بهما اليوم الأحد جراء اصابتهم الخطيرة. أم وطفليها وشقيقها كانوا ضحية الهجوم الإرهابي بالإضافة إلى جنديين، فيما أصيب عدد من المدنيين. ربُّ الأسرة كما يقول شهود عيان فقد صوابه حين علم بالخبر وخرج من منزله ولم يعد، حتى اليوم الأحد. أسرة الخليدي.. مثال واحد للجحيم الذي يعيشه اليمنيون منذ انقلاب مليشيا الحوثي وصالح على السلطة الشرعية في أواخر العام 2014