وفي آخر الحرب ، سيجمعُ كهلٌ أساطيرَ حُلْمِه ويهرعُ طفلٌ الى قبــرِ أُمِّه وتكتبُ أُنثى صبابتَها مسافرةً في خُدورِ الوشايةِ وسافرةً في كتابِ الرمــالْ وتدمعُ ثكلى بقايا السنينِ التي غادرتْ صوبَ ريحِ الشمالْ .
…
وفي آخر الحرب ، تتلوَّى العُصِيُّ التي اْلتهمتْ في السرابِ أفـــاعي السُّعـــــــــــــالْ وتمضي سرايا الحكايا تُلملمُ جرحاً تشظَّى على ساحةٍ بعثرتْها الحماقات كما بعثرَ التِّيْهُ ريشَ الســـؤالْ .
…
وفي آخر الحرب ، تنكسرُ الأغنيات وتنهزمُ الأمنيات ويمضي بنا التاريخُ كالفضيحةِ ، في صحارى طافحةٍ بالقبورِ ونازحةٍ في خيامِ السِّجــــــالْ . . . وتبصقُ اِمرأةٌ في وجـــوهِ الرجـــالْ .