عاد الأمیر أحمد بن عبدالعزیز آل سعود إلى العاصمة السعودیة الریاض، بصورة مفاجئة وغير معلنة رسمياً.
وقال فیصل بن تركي بن فیصل وھو نجل رئیس الاستخبارات السعودیة الأسبق " أن
الأمیر أحمد بن عبدالعزیز آل سعود " عاد إلى العاصمة السعودیة الریاض قادما من
العاصمة البریطانیة لندن التي أقام فیھا قرابة سنة.
والأمیر أحمد بن عبد العزیز آل سعود (23 شعبان 1361 ھـ / 5 سبتمبر 1942 ،(ھو
وزیر الداخلیة في المملكة العربیة السعودیة بالفترة من 18 یونیو 2012حتى 5 نوفمبر
2012 ھو الابن الحادي والثلاثين من أبناء الملك المؤسس عبد العزیز، وھو أصغر أبنائه من
زوجته الأمیرة حصة بنت أحمد السدیري، بالإضافة إلى أنه يعد شقیق العاھل السعودي الحالي الملك سلمان بن عبدالعزیز من أمه وأبیه.
وكانت شائعات كثيرة راجت خلال الفترة الماضية حول وضع الأمير أحمد، واحتمالية إعلانه المعارضة لسياسات النظام الحالي من خارج المملكة.
وخلال وجوده في مقر إقامته بدولة أوروبية، نقلت وسائل إعلام خارجية أن الأمير أحمد تحدث إلى معارضين سعوديين، قائلا لهم إن الملك وولي عهده من يتحملون أزمة حرب اليمن،
وهو ما دفع الحكومة السعودية لإصدار توضيح على لسانه عبر وكالة الأنباء الرسمية.
