ٱلسلام عليكم ورحمة ٱللَّٰه وبركاته
مشايخنا ٱلأجلاء وأقاربنا ٱلأعزاء وإخواننا ٱلشرفاء ٱلذين قمتم بواجبكم ٱلكبير وشاركتمونا حزننا وعزائنا في وفاة والدنا ٱلحبيب عبدٱللَّٰه بن ناصر وٱلأخ ٱلغالي ناصر وبعض فلذات أكبادنا - رحمة ٱللَّٰه تغشاهم جميعاً -
وسواء كانت مشاركاتكم في:
★ مكان ٱلحادث (بٱلمملكة) بإسعاف من أُصيب أو بٱلتكفين وٱلصلاة وٱلدفن لمن ٱصطفاه ٱللَّٰه أو في ٱلمعاملات وٱلإجراءت ٱللازمة
★أو كانت مشاركاتكم في أوساط ٱلأسرة في ٱلمملكة أو في مدينة عدن أو في ٱلبلاد أو في ٱلحديدة
★ أو كانت مشاركاتكم صوتية أو رسائل تحمل ٱلعَطف ٱلدافي وٱلمشاعر ٱلصادقة
نقول لكم بٱسمنا جميعاً أنتم مشايخنا وآباؤنا وإخواننا أنتم أهالينا وأحباؤنا وسندنا أنتم أهل ٱلصدق وٱلوفاء وٱلأخوة وٱلمؤازرة
فقد أحسسنا إحساساً يقينياً أننا وإياكم من بيت واحد وهو بيت ٱلإسلام ٱلذي لبناته وبناؤه أنتم وأمثالكم ٱلكرماء
فقد وٱللَّٰه آنستمونا في وحشتنا وآزرتمونا عند حزننا وشددتم قلوبنا بعد أن كادت أن تبلغ حناجرنا وثبَّتم أفئدتنا حين سمعنا بٱلفاجعة ٱلكبيرة ٱلتي تألم لها ٱلصديق وٱلحبيب وٱلبعيد وٱلقريب
وختاماً نُهدي هٰذا ٱلحديث لكل ٱلمعزين ٱلأعزاء:
فعن ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭﺳﻠﻢ - ﻗﺎﻝ:
« ﻣﻦ ﻋﺰىٰ ﺃﺧﺎﻩ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺼـيـﺒـة ﻛﺴﺎﻩ اﻟﻠﻪ ﺣﻠﺔ ﺧﻀﺮاء ﻳـحـﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ »
ﻗﻴﻞ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳـحـﺒﺮ؟ ﻗﺎﻝ: « ﻳﻐﺒﻂ ».
