قتلة وأصحاب سوابق يتخندقون خلف "مقاومة تعز".. تعرف على قصة اليوم لأحد أبرز القتلة (وثائق)

Sunday 31 March 2019 5:08 am
قتلة وأصحاب سوابق يتخندقون خلف "مقاومة تعز".. تعرف على قصة اليوم لأحد أبرز القتلة (وثائق)
----------

منذ بداية تشكل مقاومة تعز ضد العدوان الحوثي، ظلت مناطق سيطرة المقاومة ملاذ للصوص وأصحاب السوابق والقتلة. 

في كل مرة تتوسع المقاومة عبر تحرير مناطق جديدة، ينضم إليها أكبر مخربيها، وبالتأكيد ستفرح المقاومة، لأنه اصطفاف وتمترس ضد الجائحة الحوثية. 

بالعكس تماما، فإن هؤلاء وبالا عليها، وضرهم كبير وله كل التأثير لما آلت إليه الأمور فعليا الآن، ولصناعة مادة دسمة للخصوم عن كون المدينة ليست سوى إمارة لداعش وملاذ للصوص، وها هي كذلك. 

عندما حررت المقاومة والقوات الحكومية منطقة الدحي وبيرباشا، انضم كل اللصوص والمحببين في المنطقة، حتئ الذين كانوا في معبر الدحي مع الحوثيين. 

عبدالرحمن غدر

اليوم نورد لكم، سفاح كبير ولص من الطراز الرفيع، يتمترس خلف المقاومة، ويملك طقما عسكريا أيضا. 

ليس هذا وحسب، مرافقو "غدر" يستلمون ذخيرتهم ومرتباتهم من موقع "جبل جرة" حيث يقطن المذكور حي السلماني القريب. 

نهاية العام الماضي، وقع بعض أعيان الحارة مذكرة يطالبون فيها بالقبض على القاتل أعلاه وتسليمه للعدالة، كونه بات حاميا للصوص وأصحاب السوابق، ويشكل مصدر خطر وعصابته في الحارة. 

لمن لا يعرف "عبدالرحمن ردمان" فهو متهم بقضية قتل عام 2014 في شرعب الرونة وأمام إدارة الأمن، وصدر ضده وبعض رفاقه حكما من ابتدائية شرعب؛ لقد قتل شيخا كبيرا ونجله بكل دم بارد. (مرفق صورة من الحكم)

بالإمكان أيضا الاطلاع على فيديو لقناة السعيدة، في نشرة إخبارية مع الإعلامي المتألق سفيان المطحني (فيديو).

سطا عبدالرحمن مع عصابته على مجمع الصالة الذهبية في حارة جبل جرة، ويمارس أساليب رخيصة مع المارة وسكان الحارة، كل ذلك طبعا برعاية طقم وجنود مهمتهم الإساءة للمقاومة، وقد فعلوا ذلك بتقنية عالية، في ظل صمت خبيث من السلطة، الأمن والجيش أيضا (صورة).

عبدالرحمن غدر مثال بسيط للجهوية التي تدار بها المدينة، وللصوص والمجرمين الذين يتمترسون حولها، أو بقوتها إن جاز التعبير. 

بين يدي السلطة

مرت 4 أعوام، والعام الخامس على الأبواب، وكل يوم يزداد وضع المدينة سوءا، وتتفاقم السلطات الموازية للدولة في كل حارة وشارع.. فماذا أنتم فاعلون! 

إن كل ما يحدث يقوض سلطتكم، ويجعل الناس تنفر منكم لغطرسة الحوثيين، فهم هناك على الأقل يشعرون بالأمان. 

يتساءل الكثيرون، يا سلطة تعز، هل يرضيكم ما يحدث، أم أنكم لا تستطيعون فعل شيء بعد تربيتكم لهذه الأفاعي السامة.. إن كانت الأولى فهي كارثة، وإن كانت الثاني فالأمر مضاعف.. وحسبنا الله ونعم الوكيل

*مرفق لكم كافة الوثائق، لننظر ماذا سيحدث! 

​​​​