تداول ناشطون يمنيون صورة تجمع نجل الرئيس الراحل “علي عبدالله صالح” مع رئيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” في اليمن “هاني بن بريك”، في ضيافة ولي عهد أبوظبي، “محمد بن زايد”.
وظهر العميد، “أحمد صالح”، القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري سابقا، المقيم في العاصمة الإماراتية، برفقة “بن زايد”، وملك الأردن “عبدالله الثاني”، وبجواره “هاني بن بريك”، والمحال للتحقيق من قبل الحكومة اليمنية.
وجاء هذا اللقاء النادر الذي يجمع نجل “صالح” (اختير في وقت سابق من الشهر الماضي نائبا لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الجناح المتحالف مع الحوثي في صنعاء) و”بن بريك”، على هامش دعوة من ولي عهد أبوظبي.
وأثارت الصورة غضب العديد من الناشطين، مهاجمين الإمارات في تغريدات على وسائل التواصل الإجتماعي رصدها ”مأرب برس“، ومتسائلين عن الدور الذي تلعبه باليمن.
الناشط خالد الآنسي قال ”وعما قريب سترون الحوافيش وهم يعملون كجزء من المنظومة العفاشية، وحينها ستتأكدوا انه تم تصفية المخلوع عفاش ونذقه بالثلاجة بالاتفاق مع عياله لكي تتمكن الثورة المضادة من تمرير سيناريو حماده المنقذ الذي تعثر بسبب هوس عفاش بالسلطةو إصراره على العودة للحكم بنفسه“.
اما سمير الصلاحي فتسائل قائلا ”ماذا يفعل احمد علي عبدالله صالح وهاني بن بريك خلف محمد بن زايد وملك الاردن؟“، مؤكدا ان ”الاهتمام باحمد علي لهذه الدرجة يعني انه يتم تجهيزه لطبخة لم تنضج بعد“.
بدوره، قال أنيس منصور ”قلنا لكم يا جماعة، خلف الآكمة ما خلفها قلتم انتم حاقدين، فكل يوم تأتي صورة اوضح مما قبلها وتنجلي الحقائق“.