يتساءل قطاع كبير من الاهالي بعدن فيما اذا كانت المدينة باتت تعيش اسوأ واقع لها منذ خليقتها قبل الاف السنين .
وغرقت المدينة في فوضى كبيرة منذ 4 سنوات مضت وصلت فيها اعمال البسط والنهب إلى كل مكان في المدينة .
ولم يترك الباسطون شيء يذكر إلا وقاموا بالبسط عليه لكن عمليات البسط مؤخرا وصلت إلى اماكن لا يتخيلها عقل.
وخلال الاشهر الماضية بسط المتنفذون وبينهم قيادات أمنية وعسكرية وأخرى من المقاومة على احواض الصرف الصحي بعدن .
ووصلت اعمال البسط مؤخرا إلى محمية الحسوة بعدن ، حيث بدأت جرافات ترافقها اطقم عسكرية بجرف مساحات شاسعة من أراضي المحمية.
واستغرب مواطنون ان تصل عمليات البسط إلى هذه المناطق وقالوا ان القيامة في عدن يبدو أنها قد قامت بسبب خروج ماوصفوهم قوم ياجوج وماجوج.
وشبه مواطنون تحدثوا للصحيفة القيادات التي باتت تحكم عدن بانها تشبه قوم ياجوج وماجوج حيث قاموا بنهب كل مايقابلهم .
وقال الاهالي ان القيادات التي حكمت عدن عقب الحرب التهمت كل مايقابلها من أراضي ومؤسسات حكومية ومصالح عامة وايرادات وخلافه .
واشار الاهالي إلى ان عملية الالتهام لايشابها إلا ماورد في الكتب التاريخية عن قوم ياجوج وماجوج الذين اكلوا كل مايقابلهم .
وابدى الاهالي خشيتهم من ان تكون هذه القيادات هي قوم ياجوج وماجوح.
عدن الغد |
