ترددت أنباء في الآونة الأخيرة أن ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقترب من الانفصال عنه، بسبب التوترات التي وقعت بينهما أخيرا.
وكانت العلاقة بين ترامب وميلانيا قد شهدت في الآونة الأخيرة توترا كبيرا بشكل ملحوظ، حيث رصدت عدسات المصورين هذا التوتر عدة مرات في المقابلات الرسمية، بالإضافة إلى ما نشرته صحف عالمية.
وبحسب ما تم تردده فإن ميلانيا تواصل تجنب ترامب خلال الظهور إعلاميا، إضافة إلى تجنبها الحديث تمامًا عن ذكرى زواجهما.
كما أن ميلانيا تنتظر أن ينتهي نجلها الوحيد من ترامب دراسته قبل الانفصال.
وسيضطر ترامب في حالة انفصاله عن ميلانيا خلال فترة توليه الرئاسة إلى أن يختار بديلا ليحل محل السيدة الأولى، حيث سيقع يقع الاختيار على إيفانكا ترامب لما تمتلكه من مهارات سياسية خاصة أنها تحضر العديد من الاجتماعات واللقاءات الهامة.
يذكر أن وقع أمريكي كان قد ذكر أن سبب غياب ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن قمة العشرين في الشهر الماضي، بسبب الفضيحة الجنسية الأخيرة لترامب.
وأوضح موقع "ياهو فايناشيال" الأمريكي أن غياب ميلانيا أثار تساؤل العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأمريكا، الذين أعربوا عن غضبهم من عدم قيامها بالدور المطلوب منها كسيدة أولى.
وذكر الموقع أن ابنة ترامب الكبرى، إيفانكا، حاولت التغطية على عدم وجود ميلانيا، بمشاركتها الحديث والتساؤلات مع العديد من القادة والسياسيين خلال القمة.
