نشرت صحيفة بريطانية خبرا عن هروب فتاتين سعوديتين الى خارج المملكة على نفس طريقة هروب رهف القنون قبل اشهر وفي الخبر الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" ، وهي من اشهر الصحف البريطانية ، قالت ان شقيقتين سعوديتين هربتا الى جورجيا وقدمتا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي طلب لجوء لبريطانيا .
وبحسب مقاطع الفيديو التي رصدها موقع "صوت المغتربين"،على حساب يحمل "جورجيا سيسترز" على تويتر ، عرفت الفتاتين بأنفسهم على انهما مها السبيعي وعمرها28 عام ، ووفاء السبيعي وعمرها 25عام ، وقالو بأنهم فرو من السعودية إلى جورجيا وتقطعت بهم السبل هناك ، زاعمين ان والدهم واخوانهم متواجدين حاليا في جورجيا ويقومون بملاحقتهم .
وقالت الفتاتين في مقطع الفيديو الذي قمن بنشره على الحساب السابق : "لقد هربنا من الاضطهاد من عائلتنا لأن القوانين في المملكة العربية السعودية أضعف من أن تحمينا، نحن نسعى للحصول على حماية المفوضية العليا للاجئين من أجل نقلنا إلى بلد آمن. الرجاء مساعدتنا للبقاء على قيد الحياة".
وظهرت "مها" في مقطع اخر قالت فيه : "نريد حمايتكم، نريد دولة ترحب بنا وتحمي حقوقنا" واضافت : "اضطررنا إلى إظهار وجوهنا ، فإذا حدث شيء لنا ، فإن الناس سيتذكروننا، و إذا لم يساعدنا ذلك، فقد يساعد ذلك فتيات سعوديات أخريات في المستقبل".
واتهمت الفتاتين السلطات السعودية بانها قامت بتعطيل جوازات سفرهم ولا يستطيعون السفر الى خارج جورجيا ، واصفين وضعهم بالخطير .
ويأتي هروب الشقيقتين السعوديتين بعد اشهر من نجاح هروب فتاة تدعى رهف القنون وحصولها على اللجوء السياسي من دولة كندا بعد هروبها من عائلتها الى بانكوك ، وحبست نفسها في احد فنادق المطار ، وتعاطفت معها السلطات الكندية بعد ان اصبحت قضيتها مثارة في الرأي العام العالمي
وعملت السعودية خلال الفترة الاخيرة على منح المواطنين خصوصا النساء ، مزيدا من الحرية من اجل تخفيف الضغط الغربي ، وذلك من خلال هيئة الترفيه التي استضافت عددا من الفنانين العرب والغربيين ، وايضا من خلال السماح للمرأة بحضور الفعاليات الثقافية والرياضية ، واخيرا اصدار قانون يسمح للمرأة السعودية استخراج جواز سفر دون اذن ولي امرها والسفر دون اذنه ايضا .
