قال سياسي سعودي في تصريح فج خالي من اللياقة والنقد السياسي "لينسحب ونعال على أنف أعز عزيز فيه.. والموعد منتصف هذه الليلة" قاصدا بذلك "المجلس الإنتقالي الجنوبي"
ووصف "د علي التواتي القرشي" المحلل السياسي السعودي حرب تحرير عــدن زمكافحة الإرهاب وألويته بـ "حرب الفجار الأولى" وقال أنها وقعت عام 43 ق هـ في بين قبيلة كنانة وقبائل قيس عيلان في مكة وما حولها. وسميت بالفجار لوقوعها في شهر من الأشهر الحرم ولما قطع فيها من الصلات والأرحام.
وحرب الفجار الثانية : وقعت في شهر ذي الحجة الحرام عام ١٤٤٠ هـ بين فصائل يمنية في عدن وما حولها..
جاء هذا القول من الدكتور "علي التواتي القرشي" في تغريدة رصدها محرر موقع "شبوه برس" في تعبير صارخ عن الهزيمة والشعور بالألم والإنكسار النفسي والسياسي والمعنوي لقيام القوات المسلحة الجنوبية بدحر عناصر الإرهاب في عدن وألوية حمايته وتطهير عدن من شرورها .
وقال "القرشي" سبق أن أشرت إلى أن التصريح تجاهل شق الانسحاب.. وهو الأهم من وجهة نظري.. يجب منع أي جهة في اليمن من التطاول على الحكومة الشرعية ومؤسساتها.
محرر "شبوه برس" يعتقد أن القرشي" ملكي أكثر من الملك في دفاعه عن الإرهاب الذي غرسه ورعاه بالمال والتدريب والتسهيلات "حركة الإخوان المسلمين" في اليمن ممثلة في "حزب الاصلاح" في فترة شراكتها مع الهالك "علي عبدالله صالح عفاش" منذ البدايات الأولى لما سمي بالجهاد في إفغانستان .
محرر "شبوه برس" يذّكر "القرشي التواتي" أن العشرات من أبناء الجنوب إن لم يكن المئات ومن ضمنهم قيادات في المجس الإنتقالي الجنوبي أستشهدوا دفاعا عن حدود المملكة العربية السعودية في إطار الشراكة في الدفاع عن عروبة جزيرة العرب وكان بإمكان "القرشي" أن يكون وأولاده في الصفوف الأولى للدفاع عن حدود وطنه كواجب ديني ووطني وأخلاقي , ونذّكر "القرشي" أن المجلس الإنتقالي الجنوب ممثل شعب الجنوب العربي السياسي وقائد قواته المسلحة لن تركعه تغريدة "موتور إخونجي" وسيأتي إلى المملكة مرفوع الجبين شامخ الهامة يدعمه قوة ونضال وتضحيات شعب جبار وسيأتي ليتفاوض على شروط الإستقلال .
عن شبوة برس:
