هذا الرجل الوزير الإنسان أبو جهاد نايف البكري يحمل قلبًا نظيفًا وعقلًا صافيًا من الشوائب ..
من أول يوم تعاملت معه وهو يتعامل معي بالرياضة بلا وصايا ولا فرض ولا إملاءات ..
رجل يفرّق تمامًا بين الرياضة والسياسة ويؤدي واجبه تجاه الجميع على أساس أن الرياضة تنقي الأجواء من حولنا
موقفه من مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة الخليج بانتزاع فتيل السياسة من الرياضة ليس غريبًا عني .. فكل تعاملي معه كان رياضيًا ودعمه لاتحاد الإعلام الرياضي لم تخالطه سياسة ولا وصايا ولذلك يتحمل عنا - نحن معشر الإعلاميين الرياضيين - أذى السفهاء الذين لا يروقهم إلا قول وفعل الزور ولا تخرج من ألسنتهم إلا كلمات السوء .. فنقول له:
لا تكثرت بالسفهاء
وقد قالها المتنبي بكلمة صادقة مدوية:
#إذا_أتتك_مذمتي_من_ناقصٍ
#فهي_الشهادة_لي_أني_كامل
ولا كمال إلا لله
ولا نزكي على الله أحدًا
ولك منا كل التحية والتقدير
وسيذكر لك التاريخ أنك كنت عونًا بصدق للإعلام الرياضي ليعود إلى مكانه الطبيعي ليعمل في أجواء طبيعية صافية نقية .
من صفحة الكاتب على فيس بوك