كتب / عبدالسلام هائل :
حذر مصدر مسؤول في مكتب الصحة بعدن من انتشار أدوية مزورة ومهربه وبدون تاريخ صلاحية وغير مرخصة ومجهولة المصدر والمحتوى وغير مسجلة بالسوق في عديد من الصيدليات بمحافظة عدن .
واكد الدكتور / مروان الشرجبي نائب مدير ادارة الرقابة والتفتيش الطبي بمكتب الصحة بعدن في تصريح لوسائل الإعلام وجود بعض الأدوية المسرطنة التي نزل تعميم من منظمه الصحة والغذاء الأمريكية بحظر استخدامها لانها تسبب سرطان وعجز جنسي وهو دواء يشربه اغلب المواطنين وهو دواء الرانتيدين بالاسم الأشهر الزنتاك وبأسماء تجاريه مختلفة.
ولم يسحب من الصيدليات والجملة لتقاعس كلآ من الهيئة العليا للأدوية و كذلك مكتب الصحة عدن ممثلة بادراه الصيدلة كون الشخص القائم متقاعد ويرفض التنازل عن منصبه رغم وجود تعيين وزاري من الوزير بإقالته وتعيين شخص أخر بدلآ عنه.
وهناك اكثر من (٥٠) صنفا من الأدوية والمضادات الحيوية ومشاكل أغرقت السوق بها بدون رقابه والناس البسطاء تتعرض حياتهم وصحتهم للأذى ولإمراض الفشل الكلوي والسرطانات نتيجة الأدوية المزورة والمهربة والمنتهية الصلاحية في ظل تقاعس مكتب صحة عدن بقيادة د.جمال خدابخش ضد فساد إدارة الصيدلة بقيادة د.عبدالله ناصر وعدم تفعيل إدارة ألرقابه والتفتيش الطبي للقيام بعملها.
وأضاف أن هناك خافضات حراره وريديه (بارسيتامول)و مضادات حيوية وريدية غير مرخصة ومجهولة وأدوية انتي دي (Anti-D) مزوره بدون تاريخ انتاج او انتهاء ومجهولة المصدر والمحتوى وهذه جريمة ضد الإنسانية وهي تصرف للمرضى في حالات عدم تطابق الفصيلة الدموية بين الام والجنين وهي غير مسجلة بمكتب الصحة وتباع للناس بالصيدليات وهي مجهولة المحتوى والمصدر وهذه جريمة.
وحذر الدكتور الشرجبي من أن الوضع كارثي مع الانتشار المخيف للأدوية المهربة والغير مسجلة بمكتب الصحة بالسوق وبشكل غير عادي خلال هذه الأيام
وان هناك أدوية تباع بالبقالات والاكشاك بالحارات تحت درجة حرارة عاليه مايعني تعرض حياة الكثيرين من الناس للخطر.
وأرفق الدكتور مروان الشرجبي بصور لاكثر من( ٣٥) صنفا من تلك الأدوية التي يجب ان يقف الجميع بمسؤولية عالية ،أخلاقية ودينية ووطنية وفي المقدمة قيادة وزارة الصحة العامة والسكان وقيادة السلطة المحلية لمحاسبة المتسببين والمتواطئين إزاء هذه الظاهرة الخطيرة التي لاينبغي السكوت عنها مطلقا .نظرا لانعكاساتها في هتك وتدمير صحة وحياة الناس.
والتي يجب علينا جميعا وضع حد لهذا الاستهتار بصحة البشر والحفاظ على حياتهم .من خلال اتخاذ الإجراءات الصارمة ومحاسبة المقصرين وإحالة المتورطين للقضاء .
وتفعيل العمل الرقابي والتفتيش الدقيق وإسناد المهام للكوادر النزيهة والكفاءة والتي تخاف الله وتستشعر بعظمة المسؤولية الأخلاقية والدينية والوطنية في الحفاظ على حياة الناس وبعدم التهاون البتة مع من يتعاملون من أصحاب الصيدليات على بيع تلك الأدوية المهربة والمزورة والغير مرخصة وإغلاق تلك الصيدليات وإحالة أصحابها المتورطين للقضاء .
ودعا الدكتور الشرجبي الإخوة المواطنين الى الامتناع عن تناول تلك الأدوية والتي أرفقنا صورا لها ،والإبلاغ عن الصيدليات التي تبيعها.
وناشد الدكتور الشرجبي الهيئة العليا للأدوية وهي المسئولة عن مراقبة الموانئ والمطارات والمنافذ البرية والجوية والبحرية بالقيام بدورها الوطني والقانوني في منع دخول هذه الأدوية و مصادرتها وعدم اغراق السوق بشركات جديدة لاحصر لها و ضعيفة ألجوده والفعالية.
واضاف الدكتور الشرجبي بان اكثر الأدوية المهربة هي أدوية النشاط الجنسي وهي أنواع لاتحصى ولاتعد ومجهولة المحتوى والمصدر وكذلك مشكله الكريمات حق الخلطات المنتشرة لايتم تسجيل المكونات الفعالة للمنتج ويسجل عليها انها عشبية فقط بدون شرح الإعشاب المكونة وتسبب سرطانات للجلد وحروق و هذه تباع امام مرأى ومسمع الكل
و ادوية يجب ان تحفظ تحت درجه حرارة اقل من 25 وتحتاج ثلاجة خصوصا المناطق الحارة حقن الهيبارين والانسولين والهرمونات والالبومين وحقن انتي دي.
واختتم الدكتور مروان الشرجبي تصريحه قائلآ: ان فساد إدارة الصيدلة بمكتب الصحة وتقاعس مكتب الصحة بعدم تمكين أدارة ألرقابه والتفتيش الطبي من عملها للنزول للسوق ومصادرة كل هذه الأدوية المزورة والمجهولة المحتوى هو السبب الرئيسي في انتشار السرطانات والفشل الكلوي وهي كارثة إنسانية تفتك بحياة المواطن بعدن وخارجها.
