أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم اعتداء أحد الأشخاص عليه في إحدى المقابر، لكنه نفى أن تكون المقاطع المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لها صلة بالحادثة.
ووصف الغانم واقعة الاعتداء بأنها ”حادث عرضي لا يمت بصلة لأخلاقنا ككويتيين ومسلمين، فأنا أذهب بشكل شبه يومي إلى المقبرة، أعزي الناس وألتمس الأجر، ولم نصادف مثل تلك الحوادث الشاذة، فالمقبرة مكان بطبيعته يفرض الوقار والخشوع والهدوء“.
مرزوق الغانم ✔@MarzouqAlghanimثانيا
ما فعله الشخص المعنى معي اليوم لا يمثل الا نفسه ( ولا تزر وازرة وزر أخرى) فعائلته الكريمة عائلة مشهود لها بالأخلاق والمناقبية العالية وشهادتي فيهم مجروحة، واقول لهم ( محشومين ايها الاكابر الأكارم)
والحمدلله لله من قبل ومن بعد
اخوكم / مرزوق علي الغانم
-٨
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت تفاصيل الاعتداء في مقبرة الصليبخات شمال شرق البلاد، وتدخل شقيق الغانم لصد المعتدي، وهو ما أكده الغانم في سلسلة تغريدات على موقع تويتر.
وقال النشطاء: إن ”المشاجرة وقعت في المقبرة بسبب خلاف شخصي بين مرزوق الغانم والطرف الآخر الذي يدعى نايف سالم المرزوق، الذي رفض إلقاء السلام على الغانم محاولًا ضربه قبل أن يحول بينهما شقيق الغانم“.
وشغلت هذه القضية المدونين عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا الاعتداء على رئيس مجلس الأمة، مبينين أن ”ما جرى مخالف للعادات والتقاليد وبعيد عن الأخلاق الكويتية“، مؤكدين أن ”الاعتداء الجسدي مرفوض سواء كان الخلاف شخصيًا أو سياسيًا“.
