تداولت تسريبات صحفية ان الشلل الذي أصاب خدمة الانترنت في اليمن لا صلة له بفقدان السعات بنسبة 80% بسبب انقطاع كابل دولي خارج اليمن الذي اعلنت عنه المؤسسة العامة للاتصالات والشركة اليمنية للاتصالات الدولية تيليمن في اليوم الاول الاربعاء ومازالت الشبكة متوقفة حتى اليوم السبت.
وأكد متخصص نظم إتصالات بعدم وجود قطع لكبيل الاتصالات وقال هناك عبث واستغفال.
وقال رائد الثابتي متخصص نظم إتصالات "المصيبة ان اعلام الشرعية تعاطى مع ما نشرته المؤسسة العامة للاتصالات المسيطر عليها من قبل الحوثي ونشر اكاذيبها"
وتابع القول في منشورات على منصته بالفيسبوك :" للاسف لن تحل مشكلة الاتصالات والانترنت في اليمن إلا اذا اصبحت قضية رأي عام من قبل الجميع لفضح اللصوص والخونة الذين باعوا كل شيء مقابل المال".
وكتب الثابتي يقول حول انقطاع الكابل :" الكيبل البحري يكون سبب انقطاعه احياناً أسماك القرش وبصعوبة طبعاً لأن ما يسمى الكور او الشعيرات الزجاجية مغطاة بما لا يقل عن سبع طبقات من ضمهنا طبقة من الحديد الصلب الغير قابل للأكسدة او بسبب الغواصات الحربية او بسبب الزلازل البحرية وهذه الأمور مستبعدة".
وزاد الثابتي من التوضيح : "في حال تم القطع او تكسر الشعيرات الزجاجية فهناك جهاز يسمى OTDR يقوم بتحديد مكان القطع بدقة متناهية ومن ثم تقوم سفينة بحرية لشركات الاتصالات العالمية التي تقوم بتمديد هذه الكيبلات بالتنسيق مع المؤسسات المعنية في الدولة التي تم فيها القطع مع مجموعة من الفنيين والمهندسين بانتشال طرفي الكيبل الى ظهر السفينة والقيام بتلحيمه من خلال ماكينة لحام خاصة بالالياف الضوئية وتقوم بلتحيمه بدقة عالية وفي فترة وجيزة ومن ثم اعادته الى مكانه ليعمل من جديد" .
وأكد الثابتي ان بطء الانترنت في اليمن ، سببه تركيب أجهزه تنصت جديدة ورقابة تقوم بها مليشيات الحوثي حصلته عليها مؤخرا لفرض مزيد من الرقابة.