الحديث عن فن القياده كدراسه وكخبره وممارسه يختلفان علي ارض الواقع وقلما نجد من يتمتع بالتاهيل العلمي والمقدره في الاداره والاعمال او الموسسات القياديه وعلي وجه الخصوص وزارة الشباب والاتحادات الرياضيه ومن واقع المعامله والتعامل في الوسط الرياضي لاكثر من ثلاثون سنه هناك من ترك اثرآ جميلا في نفوسنا وفي عقولنا وتوقفنا عند انسانيته او نبله او وفائه وتواضعه بعيدآ عن منصبه ومن هو واجدني هنا مضطرآ للحديث والتناول عن بعض الشخصيات المؤتره او تركت بصمه في الذاكره وخلدت مواقف لاتنس وفي مقدمة من ساتناولهم شخص اطلق علي مدينة تعز الحالمه وكان استاذي اعلاميآ وهو من اوقعني في مصيدة الكتابه الرياضيه كوني بدات في كتابة الشعر والقصه القصيره مع زملاء فزت معهم في المسابقه الشعرية التي نظمها المركز الثقافي قبل ما يزيد عن ثلاثون عامآ ومنهم الزميل والممثل عبدالكريم مهدي الشاعر المرهف واحمد جباره كاتب القصه القصيره والذي اصبح مخرجآ متميز واذكر من جيلي حينها مختار الضبيري ومحمد القصيمي وكان شارع حوض الاشراف الذي خرج منها مبدعون وممثلون وفنانين تشكيليين كمفيد اليوسفي وكمال البعداني والمخرج احمدقائد شجاع والقاصه اروي عبده عثمان والممثلين محمدالحبيشي ومحمد السحولي واحمدالرعوي ولحق بهم حسن الجماعي من حوض الاشراف واولاد الباشا صادق واخيه محمد فقد كانا منشدين وفنانين مبدعين والفنانيين احمد مهيوب واولاد الجيلاني وليد ووهيب وذئ يزن والفنانه والممثله نجيبه احمد وكلهم من سكنة حوض الاشراف او تواردوا وتربوا لفتره بحوض الاشراف الذي اثار سوالآ عن الشارع وخصوصيته ولا يفوتني ذكر الزميل والاخ الاعلامي فواد قاسم كونه احد مواليد حوض الاشراف الذي برز منه ،ممثلين وشعراء واعلاميين وتشكيلين وكتاب قصه قصيره ولا يفوتني هنا الاستاذ محمديحي علوان الاستاذ والاخ والصديق والصحفي المشرف الثقافي لاهلي تعز ورئيس اللجنه لاندية تعز وعودة لذئ بدء استرجاع اثر ومكانة شكري عبدالحميد الشرماني الاعلامي الذي اشرف علي اعداد وتحرير الصفحه الرياضيه بصحيفة الجمهوريه والذي كسب حب وود واحترام من،عرفه او قراء له وشكري عبدالحميد الذي كان له الفضل في توجهي للكتابه في المجال الرياضي وهو شخص استثنائي بامتياز ويات مطهر الاشموري كاستاذ والاقرب للباحث الاجتماعي والمحلل السياسي اكثر منه كصحفي متمكن وناقد يحمل بعد نظر ويقدم روئ متميزه والاشموري مطهر الغائب الحاضر لا يمكن لكائنآذمن كان ان يكون بديلآ له فاذا كان الجواهري قال ذات مره لا يوجد بديل لحسام حسن الا عودة حسام حسن نقول لا بديل للاشموري مطهر ولا يوجد صحفي بامكانيات الاشموري الا مطهر الاشموري ومن بعدهما العزيز زيد النهاري الذي ظلم وظلمناه كثيرآ والنهاري زيد لا بديل لحضور ودور زيدالنهاري الا النهاري نفسه والاستاذ ياسين عبده سعيد الذي مسك مديرآ للشباب والرياضه بتعز والاستاذ ياسين عبده سعيد احد الذي تقدموا للترشح في الانتخابات السابقه وهو السياسي الناصري والمثقف والقيادي الذي دعمني ووثق بقدراتي عندما مسكت ادارة اللجنه الثقافيه بتعز ودعمني معنويآ وماديآ واستفدت من رجاحة عقله وتاثرت بمواقفه ومن اتحاد الوسط الرياضي شهيد الوفاء عارف الزوكا الذي استضافني بمنزله عندما كان وكيلآ لمحافظة اب مع الزملاء المرحوم عادل الاعسم وعبدالله مهيم والفقيه والزوكا اذا اردت الحديث عن السياسه وسادتها فانت تتكلم عن الزوكا واذا انت تتحدث عن الوفاء والنبل والتواضع والشجاعه والانحياز لقناعته مهما كان الثمن وما سبق ينطبق عن الاستاذ عبد الرحمن الاكوع وزير الشباب الرياضه فهو والزوكا قواسمهم المشتركه الوفاء والنبل والتواضع والتعاطف مع الضعيف والانتصار له والتؤمان عبدالحميد السعيدي وخالدصالح قياديين فاهمين ومرجعيه يعشقان العمل بصمت وخدما الرياضه دون ان يكون عملهما وما يقدمانه بحثآ عن منصب او مصلحه وبالطبع هما ليسا راهبان عن الحياه ولكن لو امتلك غيرهما ما يمتلكانه من حب وخبره وفن قياده ومعرفه باللوائح لكان وضعهما غير ويستحضرني الفارس النبيل نعمان شاهر اينما وقع نفع وتميز باتحاد الكره او بوخدة صنعا او كرئيسآ لاتحاد الجودو او عمله كمديرآ لمكتب الشباب بعدن وهناك شخصيات كنا نسمع عنهم اشياء ومكونين عنهم صور لا تشبهم او تشابهم وهذا الكلام ينطبق عن كلا من المرحوم محمدعبدللاه القاضي والشيخين حاشد الاحمر وحسين الشريف ومن سنحت له الفرصه للالتقاء بمن ذكرت سيعرف باني لم اجانب الصواب والحقيقه فالقاضي محمد والاحمرحاشد والشريف حسين ليس فيهم شئ من كبر مع من يتعامل معهم خيرون ورجال دولة ويصرون علي الانجاز والتميز فيما يؤكل لهم واصحاب مواقف نادره وانسانيتهم ومواقفهم لا تخضع لمكانة الاشخاص ومراتبهم او مكانتهم وما يوخذ عليهم الانفعال الذي يفقدهم شخصياتهم وحقيقتهم كما هم ولا يمكن ان تستنجد بهم باي امر ويخذلوك والعزيز رياض الحروئ الذي يعيبه الانحياز لرايه ولديه قناعه وخيار واحد كبوش الابن من ليس معي فهو ضدي وهذا لا يمنعنا من الاعتراف له بانه يدعم وله مواقفه انسانيه عندما مات ابني احمد رحمه الله وعندما ماتت امي كان هو الذي تفرد باعانتي بمبلغ مالي وهناك شخصيات عرفناها من بوابة الرياضه وتواصلنا معهم من خلال الهاتف وهم كلا من الافاضل احمد العديني رئيس مجلس الشرف الاعلي لنادي شعب اب وعلي جلب رئيس نادي شعب اب السابق وعمنا على الشحاري رئيس نادي اهلي الحديده القيادي والخير ومحمد عبدالجليل ثابت وختامه مسك الشيخ احمدصالح العيسي وشوقي هائل اسثنائين بتدافعهما لفعل الخير يعشقون الرياضه ودفعا اثمان باهضه من اموالهم وصحتهم ووقتهما ولا يمكن ان يضاهيهما شخص في حبهما للرياضه ودعمها للشباب والرياضه وتحملا وتقبلا ما لايمكن ان يتحمله برحابة صدر وترفع عن البعض الا شوقي والعيسي بعيدآ عن خزعبلات وهرطقات من يبحث عن التميز في التصرف والقول الخطاء ويريد الاستفاده منهما بالاضرار بهما ولو بالباطل مع احترامنا لمن يدون قناعه او وجهة نظري ولاتتعداهما وبعيد عن تفوق العيسي في العمل الخيري مهما قال الاخرون او ذمونا لما سطرته من واقع معلومات ومعرفه ليس لمرض ابني احمد اي تاثير لوجهة نظري ومشكلة الشيخ العيسي وشوقي هائل ان بعض من يعملون معهم وهم الاكثر تاثيرآ للاسف لا يشبهان شوقي والعيسي ويعملون على الاضرار بهما والاسائه لكليهما وتشكلت لوبيات مصالح متداخله لن ينفع لازالتها الا فيروس كورونا ومن يدري فقد يقضي لوبي العيسي وشوقي على كورونا ويظلان لما شاء الله وبس خلاص