سواعد شبام.. بدء إنطلاقة نحو الأمام.

Saturday 29 February 2020 9:26 am
سواعد شبام.. بدء إنطلاقة نحو الأمام.
----------
بقلم الاعلامي / عبدالله محمد باصهي 
#جمعية_سواعد_شبام_للتنمية
تمر الايام والليالي على عدد من  شخصيات ومثقفي مدينة التاريخ والحضارة منهاتن الصحراء شبام حضرموت، ممن حملوا على عاتقهم راية التجديد والنهوض بالمجتمع الشبامي،راية تعلوها همه شبابية  من اجل ابراز سواعد شبامية، لتلحق بالركب المهاراتي ممن سبقوهم ليخلقوا جيلا
همه المجتمع والإرتقاء به نحو المحافل المحلية والعربية والدولية، بهمه وإرادة وريادة جل همهم أن يلحق شباب التاريخ ويقرنوا بمكانة مدينتهم التي تحتل السجلات العالمية في التراث،اليوم لابد لشبابها ان يبرزوا بمشاريعهم وافكارهم 
ومجهودهم، ليعيشوا تجارب غيرهم ممن اعتلوا القمم البرامجيةوالتدريبية والتأهيلية. 
حيث تشهد هذه الأيام تحضيرات مكثفة وجارية لإيصال فكرة مكون يحمل اسم (جمعية سواعد شبام للتنمية) أهتمامها الأول النهوض بالشباب وفق رؤى متطلبات العصر الراهن الذي هو في الأساس ميدان الشباب.
فنهوضهم هو نهضة أمة فكرية وريادية وإدارية، شباباً مهتماً بمجتمعه الذي يعيش فيه  كي يضع بصمة للتاريخ تكون 
قصة نجاح تتذكرها ألأجيال القادمة، وتستلهم منها الدروس والعبر يوم بعد يوم.
مجتمع عرف بالتكاتف وروح الجسد الواحد، الا يتمنى أن يرى
شبابه بين نخبة المتميزين من كوكبة المحافظة او حتى الوطن عموما،بالطبع يحب ذلك، ولكن كيف سبيل الوصول 
الى غاية طريقها محفوفة بالصعاب والمشقة! 
ليتم إعادة رص الصفوف ويكون الرأي و الكلمة واحدة نتاجه هدف تم رسمه بكل وسيلة والطريق إلى نهضة مجتمعية شبابية بهمة سواعد شبامية. 
بالنضر الى منظمات المجتمع المدني والملتقيات التطوعية التي
تحاول جاهده بالتحرك والسير قدما من أجل تحقيق أهداف 
تم رسمها مسبقا قد يغلب عليها طابع برامج زمنية او مشاريع 
مرحلية قد لايبقى أثرها على مدى أجيال متتالية بطبيعة حال الوضع العام للبلاد،وحتى تقطف ثمار الجهود لابد من إستراتيجية القيادة لتلك المكونات وتميزها بإمتلاكها الريادة والإصرار لوضع أهداف ومشاريع على الأمد البعيد.
المرحلة الراهنه التي تمر بها مدينة شبام من فتور وركود في العمل الشبابي بشكل عام، وقفت عند إنعدام او إنحسار المصادر الممولة 
والراعية دون النظر الى أصل الخلل او المشكلة في التخطيط او حتى عوامل اخرى جعلت الجميع شبه مستسلم للحال فيتجهون الى تنفيذ البرامج النظرية والمعلوماتية كالحملات وغيرها دون ان نرى مشاريع وافكار بأيادي شابة شبامية ترى النور وتنافس على جميع الأصعدة و في مختلف المحافل. 
في الختام لازالت التحضيرات جارية على قدم و ساق لذلك المكون الجديد الذي نأمل ان يحظى بدعم شبابي و شعبي، للنهوض بالفكر بالشبابي من أجل الوصول الى نهضة مجتمعية شبامية في شتى المجالات لتستخرج المواهب وتُظهر المبدعين لتضعهم في مواقعهم الصحيحة في المعادلة المجتمعية ذات الاطراف المترامية إسناد بشتى الوسائل من اجل نرى شباب شبام يحتلون المراكز المتقدمة 
بأفكارهم ورؤاهم يسطرون عهد انجازات جديدة تبقى في سجلات التاريخ خالدة.