صنعاء- وضاح الجليل :
كشفت مصادر طبية في العاصمة صنعاء لـ”المشاهد” عن تفاصيل مهمة في قصة ضحية فيروس كورونا التي أعلن عنها بعد ظهر اليوم، منافية لما جاء في رواية جماعة الحوثي.
وقالت المصادر إن الشاب الضحية توفي في أحد الفنادق في منطقة باب اليمن حيث كان يقيم عقب خروجه من أحد المستشفيات، وكان يتلقى العلاج دون معرفة المرض الذي كان يعاني منه حتى اللحظة.
وأبلغت إدارة الفندق الجهات الأمنية التي استقدمت معها فريقا طبياً للتحقق من أسباب الوفاة؛ وعند التأكد من عدم وجود شبهة جنائية؛ تم أخذ عينات من جثته لفحصها، ثم نقلت جثته إلى أقاربه في حارة “الشوكاني” في حي هائل ومحيط شارع الرباط.
وقامت أسرة الشاب بتغسيل الجثة وتجهيزها للدفن، وتمت الصلاة عليه في مستشفى “المؤمنين” في الحارة .
إقرأ أيضاً إب : تدريب 50 شخصًا للتوعية بكورونا
ونفت المصادر أن يكون الشاب صومالياً كما زعمت جماعة ؛ موضحة أنه من أب يمني و أم صومالية، مرجحة أن يكون عرف بإصابته بفيروس كورونا، ولجأ للإقامة في الفندق لتجنيب أسرته العدوى.
وجاءت نتيجة الفحوصات التي ظهرت اليوم التالي تؤكد إصابته بفيروس كورونا، وسارعت جماعة الحوثي إلى فرض العزل الطبي على أفراد الحملة الأمنية والطبية التي نزلت لمعاينة الجثة في محل الوفاة؛ إضافة إلى أسرة الشاب ومن تم التعرف عليهم من المصلين.
ورددت مكبرات صوت على سيارات تطوف في حارة الشوكاني ليلة أمس نداءات تطلب ممن صلوا في جامع المؤمنين بحجر أنفسهم في المنازل لمدة 15 يوما.
