اليمن.. قوات "الانتقالي" تصد هجوم الشرعية في"الشيخ سالم" بأبين

Monday 11 May 2020 8:42 am
اليمن.. قوات "الانتقالي" تصد هجوم الشرعية في"الشيخ سالم" بأبين
----------
المصدر: عدن - إرم نيوز
      
تمكنت  قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، من صد هجوم واسع شنته قوات من الحكومة اليمنية الشرعية معظمها محسوب على عناصر موالية لجماعة الإخوان، في محافظة أبين، المحاذية للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن من جهة الشرق.
وقالت مصادر محلية في أبين لـ"إرم نيوز"، إن وحدات من الجيش اليمني المتمركزة في مدينة شقرة، جنوبي المحافظة، حاولت التقدم باتجاه منطقة الشيخ سالم الخاضعة لسيطرة القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، شرقي عاصمة المحافظة زنجبار، وهو ما تسبب باندلاع مواجهات عنيفة بين الجانبين.
وحتى الآن تؤكد المصادر أن القوات الإخوانية حققت تقدما طفيفا لكن هجومها تم صده على أطراف قرية الشيخ سالم التي تبعد نحو 15 كيلومترا عن زنجبار عاصمة المحافظة.
وأضافت المصادر أن "المعارك مستمرة على أشدها من محورين محور الطريق العام ومحور آخر شمالي الشيخ سالم".
وشوهدت عربة للقوات الحكومية مشتعلة على أطراف الشيخ سالم.
مؤيدو الانتقالي يتداولون مقطعا لتدمير دبابة لـ"الميليشيات الإخوانية" على أطراف قرية الشيخ سالم شرقي مدينة #زنجبار عاصمة محافظة #أبين #إرم_نيوز #اليمن #معركه_الفجر_الجديد #معركه_اجتثاث_الارهاب #المجلس_الانتقالي_الجنوبي pic.twitter.com/1L4x9UEKJR
— إ ر م نـ يـ و ز (@EremNews) May 11, 2020
2020-05-IMG-20200511-WA0001
وأكدت مصادر أخرى من مدينة زنجبار، عاصمة أبين، سماعها دوي انفجارات لقصف متبادل بين الجانبين، في الضواحي الشرقية لمدينة زنجبار.
وأشارت المصادر إلى وصول قوات كبيرة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى زنجبار، قادمة من محافظتي عدن ولحج، لإسناد القوات الموجودة في أبين.
وتسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، على مدينتي زنجبار وجعار بأبين، وصولًا إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في حين تسيطر القوات الحكومية على خط الإمداد العسكري القادم من محافظة مأرب شمالا، وصولا إلى مدينة شقرة جنوبي أبين، مرورا بمحافظة شبوة.
وكانت القوات الحكومية قد أرسلت مساء أمس الأحد، تعزيزات عسكرية كبيرة قادمة من محافظة شبوة، لدعم قواتها المتمركزة في مدينة شقرة بأبين، تمهيدا لتقدمها نحو زنجبار عاصمة المحافظة.
وسبق أن تجددت حالة التوتر بين الجانبين في أبين، خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، إلا أن ذلك انتهى بعد تدخل لجنة وسطاء من قبل عدد من القيادات العسكرية والاجتماعية بين الجانبين، ونجحت في نزع فتيل التوتر، من خلال عقد لقاء جمع ممثلين عن الطرفين في مقر قيادة التحالف العربي بعدن.
وتنص الترتيبات العسكرية الواردة باتفاق الرياض، في نوفمبر الماضي، على عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية شهر أغسطس 2019 إلى أماكنها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها، على أن تحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة.
ويرفض المجلس الانتقالي الجنوبي، دخول قوات عسكرية تابعة للحكومة اليمنية، تنتمي إلى المناطق الشمالية من البلاد، إلى عدن، ولا يمانع أن تكون القوات الحكومية من المناطق الجنوبية، في حين تصرّ القوات الحكومية على تقدمها نحو عاصمة محافظة أبين، وتمتنع، كما يؤكد "الانتقالي"، عن سحب وحدات عسكرية تابعة لها قدمت من محافظات شمالية كالجوف ومأرب، إلى أبين جنوبي اليمن.