دشنت أختان من اسكتلندا حملة تبرع لليمن. وحققت الحملة نجاحاً كبيراً حيث بلغت إجمالي المبالغ المتحصل عليها أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني في خمسة أيام فقط.
ومن المقرر أن تتكفل منظمة إسلامية بتوصيل المساعدات لليمن.
نص التقرير
نظمت أختان من اسكوتلندا، ياسمين إسحاق ، 25 عامًا ، وزارا إسحاق البالغة من العمر 24 عامًا ، حملة للتبرعات الخيرية لصالح اليمن، وشهدت الحملة إقبالاً متزايداً من المتبرعين حيث وصلت التبرعات إلى عشرين ألف جنيه إسترليني.
سيتم تسليم الأموال إلى منظمة (أيادي المسلمين) الخيرية ، التي تقدم الإغاثة الطارئة والمساعدات إلى البلدان في جميع أنحاء العالم.
وقالت ياسمين ، وهي موظفة في البنك الملكي الاسكتلندي: "لقد قرأت الكثير عن الأزمة الإنسانية في اليمن ولم أكن أدرك أن الوضع هناك كان سيئاً للغاية – لقد عرفت أن العديد من سكانها يتضورون جوعاً".
وأضافت: "حوالي 80٪ من اليمنيين على وشك الموت بسبب الجوع. هم لا يحصلون على المياه النظيفة أو الرعاية الطبية".
وتابعت: “المستشفيات تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية بالرغم من هشاشة النظام. ومع ظهور الفيروس التاجي كورونا ، فقد صار الوضع أسوأ بكثير. أردنا فقط القيام بشيء صغير حتى نتمكن من المساعدة".
وقالت أيضاً: "أنشأنا صفحة للتبرعات الخيرية وقمنا ببيع المخبوزات ، لكننا لم نتوقع الحصول على مثل هذا التفاعل الجيد".
وأضافت: "بسبب الإقبال المتزايد والتبرعات المتواصلة ارتفع سقف التبرع اليومي المنشود من 250 جنيهًا إسترلينيًا إلى حوالي 5000 جنيه إسترليني في اليوم التالي ثم ارتفع الى 10000 جنيه إسترليني وما إلى ذلك".
وتابعت: "اليوم هو اليوم الخامس ، وعندما راجعت المبلغ المتبرع به هذا الصباح ، كنا قد تجاوزنا 18،500 جنيه استرليني بقليل. إن الحصول على هذا القدر من المال في مثل هذا الوقت القصير أمر جنوني. "
ويركز عمل منظمة (الأيدي المسلمة) في اليمن على توزيع العبوات الغذائية وتقديم المساعدة الطبية ، وكذلك بناء آبار مياه جديدة للمحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
وقالت ياسمين إن حملة التبرعات تنتهي مساء السبت.
وأضافت:"لقد راسلني الكثير من متابعينا والأشخاص الذين تبرعوا قائلين شكرا جزيلا لك على إعداد هذه الصفحة ، لم يكن لدينا أي فكرة عن مدى كارثية الوضع في اليمن".
من جهته ، قال يسراه شاه ، مدير جمع الأموال في منظمة (أيادي المسلمين): “إن الكارثة الإنسانية الحالية في اليمن ليست سوى كابوس".
وأضاف: "مع اضطرار الدولة الآن للتصدي لارتفاع موجة الإصابة بوباء كورونا وكذلك الصراع المستمر ، سيشهد ملايين اليمنيين المزيد من المعاناة".
وتابع: "بفضل سخاء المتبرعين ، تعهدت منظمة الأيدي المسلمة بالتبرع بمليون جنيه استرليني لمشاريع مختلفة في اليمن خلال الأشهر الستة المقبلة".
وأضاف: "نحن ممتنون للغاية لشركائنا مثل زارا وياسمين ، الذين جمعوا الأصدقاء والعائلة معًا لجمع ما يقرب من عشرين ألف جنيه إسترليني".
وأضاف: "إن ضمان أن يتلقى الشعب اليمني الدعم الذي يحتاجه بشكل عاجل في أشد أوقاته يعتبر مسئولية جماعية".
ويمكن لأي شخص يرغب في التبرع أن يفعل ذلك من خلال النقر على هذا الرابط التالي:
حتى الآن ، تم جمع 20509 جنيهًا إسترلينيًا من قبل 808 متبرع.
