يبتزون النساء ويعملون بالدعارة…تفاصيل جديدة حول قضية مقتل الاغبري

Thursday 10 September 2020 8:10 am
يبتزون النساء ويعملون بالدعارة…تفاصيل جديدة حول قضية مقتل الاغبري
من الانترنت:
----------
قتلة الاغبري كانوا يبتزون النساء ويعملون بالدعارة…تفاصيل جديدة حول قضية مقتل الاغبري التي هزت اليمن والأطباء يتحدثون عن هول ماشاهدوه بجسده
تناقل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، رواية جديدة حول مقتل الشاب عبد الله الأغبري، 19 عامًا، من أبناء قرية العويضة مديرية حيفان محافظة تعز، قبل حوالي اسبوعين بصنعاء.
وذكر النشطاء الذين اشعلوا منصات التواصل، بأن العصابة المكونة من خمسة أشخاص، التي قتلت الشاب الاغبري، مشتبهة بالإتجار بالأعضاء البشرية وممارسة الدعارة، وابتزاز النساء وارتكبوا جريمتهم خوفا من قيام الشاب الاغبري بكشف جزء من فضائحهم الاخلاقية، بنشر فيديوهات لابتزاز حوالي خمسين فتاة.
واستشهد النشطاء بمنشور على صفحة الفيسبوك، لفتاة تدعى “هدى حمود”، والتي أبدت استعدادها للمثول أمام المحكمة والاداء بشهادتها وتقديم صور المحادثات والاغراءات والمعاكسات والتهديدات التي تلقتها من قبل عمال بمحلات السباعي؛ حد قولها.
وتوضح قائلة: “كنت في محلات السباعي في شارع القيادة واشتريت منهم جوال بضمانه نوع s5 وعندما تعطل أرجعته اليهم ونسيت فيه ذاكرة لي وشريحتي وقالوا ارجعي له بعد العصر، فرجعت في الموعد وقد تم اصلاحه وبعد يومين يتواصلوا معي يعاكسوني ويغروني ومرات يهددوني انهم سحبوا صور من ذاكرتي، وكان ذلك أواخر شهر رمضان الماضي”.
وتداول النشطاء مئات الصور ومقاطع الفيديو لجريمة قتل الشاب الاغبري التي وقعت في 26 أغسطس الماضي وتم التستر عليها من قبل الجناة بالتعاون مع تقارير أطباء مزورة من أحد المستشفيات.
وتقول المصادر إن الضحية ترك عامه الدراسي الأخير واتجه صوب العاصمة للعمل في محل أجهزة إلكترونية (جوالات) في شارع القيادة لدى عبد الله حسين ناصر السباعي.
 
وتؤكد الأنباء أنه لم يمض سوى أسبوع على عمله حتى وقع بين كماشة مجموعة من الأشخاص الذين تناوبوا على تعذيبه بصورة بشعة ولمدة 6 ساعات بحسب تصوير الكاميرا.
وتشير المعلومات إلى أنه تم استخدام آلات حادة وكيبلات كهرباء وأدوات أخرى كانت معدة سلفًا، وبعد تعذيبه حتى الموت أخذ إلى الحمّام وتم تقطيع أوردة يده حتى تبدو عملية انتحار.اخبار التغيير برس
استكمل القتلة جريمتهم ثم قاموا بأخذ الضحية إلى أحد المستشفيات (….) المعروفة لديهم في شارع المطار شمال العاصمة، وهناك استخرجوا التقارير التي ذكرت أنها عملية انتحار.
تجدر الإشارة إلى أنه تم الاستناد في فضح المتورطين من خلال تسجيل فيديو مدته 6 ساعات كان محملًا في أحد جوالات المتهمين الرئيسين.
و كشف الفيديو أسماء المتورطين في الجريمة وهم عبد الله حسين السباعي، جميل دايل الجربه، محمد عبد الواحد الحميدي، وليد سعيد الزغير العامري، منيف قايد المغلس.
من جانبه،اكد مستشفى يوني ماكس الدولي بالعاصمة صنعاء انه وفي تمام الساعة 12 من مساء يوم الخميس الموافق 27 اغسطس 2020 تم اسعاف احد المرضى ويُدعى عبدالله قائد احمد الأغبري إلى طوارئ المستشفى وحين وصوله باشر اطباء المستشفى بعمل الإنعاش السريع للحاله ليُفاجئوا بأثار تعذيب على جميع انحاء جسده وحينها قام ضابط امن المستشفى بحجز الشخصين الذين قاما بإسعافه وتم إستدعاء الجهات الأمنية والأدلة الجنائية ليقوموا بعملهم.
واضاف المستشفى في بيان ، ان القتيل الأغبري حين وصوله كان في شبه غيبوبة ويعاني من نزيف يملىء تجويف البطن بالكامل وقطع في اوردة يده اليسرى ولم تفلح جميع محاولات الكادر الطبي للمستشفى في إنعاشة ليفارق الحياة .
هذا وقد ،أكد أمن أمانة العاصمة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في قضية تعذيب ومقتل الشاب عبدالله قايد عبدالله محمد الأغبري.
وأوضح أمن الأمانة أنه القى القبض على المتهمين في الجريمة وهم:
1- المدعو عبدالله حسين ناصر السباعي -25 عاما- من محافظة عمران.
2- المدعو محمد عبدالواحد محمد مقبيل الحميدي -24 عاما- من محافظة إب.
3- المدعو دليل شوعي محمد الجربه -21 عاما- من محافظة عمران.
4- المدعو وليد سعيد الصغير العامري -40 عاما- من محافظة تعز.
5- المدعو منيف قايد عبدالله علي المغلس -25 عاما- من محافظة تعز.
مُبيناً أن المُتهمين الخمسة قاموا بالاعتداء على الشاب عبدالله الأغبري ، ضرباً وتعذيباً باستخدام اسلاك الكهرباء حتى فارق الحياة، وأثبت ذلك بتسجيلات كاميرا المراقبة.
وأشار أمن الأمانة إلى أن فريق الأدلة الجنائية أنتقل إلى المستشفى لمعاينة جثة الشاب، ولوحظ وجود آثار ضرب وتعذيب مُبرح في أنحاء جسم الضحية، ناتجة عن استخدام الجُناة للأيدي والأسلاك الكهربائية.
وذكر الأمن ان الجناة ادعوا ان المجني عليه يقوم بسرقة تلفونات من المحل التابع لهم والذي يعمل فيه المجني عليه وهو محل “السباعي” بحي القيادة بصنعاء ، لكن لا دليل على دعواهم.
وقد تم إحالة المتهمين للقضاء .
 

الأكثر قراءة