يُستعمل هذا الزيت على المائدة ولكنه يتمتع أيضاً بخصائص تجميليّة نظراً لغناه بالفيتامينE، الأوميغا6، ومضادات الأكسدة. يناسب زيت بذور العنب كافة أنواع البشرات، ويُنصح باستعماله بشكل خاص للحدّ من الإفرازات الزهميّة كما أنه يعالج مشاكل الزيوان وحب الشباب.
يُنصح بإضافة بضع قطرات من زيت بذور العنب إلى المقشرات والكريمات التي نستعملها كما يمكن تدليكه مباشرةً على البشرة. ويُنصح باستعمال هذا الزيت أيضاً على الشعر الرقيق والجاف كونه يغذيه، ويقويه، ويحافظ على أليافه. أما عند اجتماعه مع زيت الإيلانغ إيلانغ وزبدة الشيا فيتحوّل إلى بلسم طبيعي مغذٍ، كما يمكن استعماله لتنفيذ حمّام زيت للشعر أو إضافة بضع قطرات من زيت بذور العنب إلى أنواع الشامبو أو الأقنعة التي نستعملها. يمكننا أيضاً تطبيقه بين الحين والآخر مباشرةً على أطراف الشعر لتغذيتها بالعمق.
يُستعمل زيت الشاي الأبيض منذ مئات السنين في اليابان، وهو يتميّز بغناه بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وبكونه يناسب كافة أنواع البشرات. يُشكل هذا الزيت كنزاً تجميلياً نظراً لخصائصه الحامية، المنظّمة للإفرازات، المنظّفة للمسام، والمضادة للزيوان بفضل غناه بالفيتامينات من فئة A، وB، وC، وE.
يُعرف هذا الزيت باستعمالاته المتعددة، فهو يوصف للعناية بالبشرات الجافة، المعرّضة للشمس، الدهنية، التي تعاني من حب الشباب أو من الإكزيما. يتميّز زيت الشاي الأبيض بأن لا رائحة له ولا لون. وهو يتمتع بمفعول شديد الترطيب، ويتميّز بكونه من الزيوت النادرة التي يمكن استعمالها على منطقة محيط العينين.
يؤمّن زيت الشاي الأبيض الراحة للبشرة وهو لا يترك عليها أي طبقة دهنيّة، كما يمكن استعماله قبل تطبيق الماكياج كونه يحارب الإفراط في الإفرازات الزهميّة ويحدّ من لمعان الجلد خلال النهار.
يكفي المواظبة على استعمال بضع قطرات من هذا الزيت يومياً للحصول على سحنة مشرقة ومكتنزة دون الحاجة إلى استعمال أي علاجات تجميليّة أخرى.