في مواجهة عامرة بالأهداف، أطاح مانشستر يونايتد بغريمه ليفربول من الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي.
سجل الفريقان 5 أهداف، وأضاع اللاعبون العديد من الفرص السهلة على مرمى الحارسين أليسون بيكر، ودين هندرسون.
ويستعرض كورة في هذا التقرير، أبرز نقاط التحول في القمة الإنجليزية، التي استضافها ملعب أولد ترافورد.
وكسر محمد صلاح نجم ليفربول، صياما دام 9 سنوات في "مسرح الأحلام" حيث سجل هدفين مستفيدا من هدايا روبرتو فيرمينو.
إلا أن المواجهة كانت سجالا بين صلاح وماركوس راشفورد، الذي كان كالفهد في انطلاقاته السريعة والمزعجة لدفاع ليفربول.
وصنع ماركوس راشفورد هدف التعادل (1-1) لزميله الشاب ميسون جرينوود، كما عزز تفوق الشياطين بهدف ثان من مجهود فردي.
وبين التعادل والتقدم.. صنع ماركوس راشفورد أكثر من فرصة خطيرة للثلاثي لوك شاو ودوني فان دي بيك وإدينسون كافاني.
لكن محمد صلاح كان له الكلمة العليا في اللقاء، بتسجيله هدفا ثانيا للريدز من صناعة البرازيلي روبرتو فيرمينو، في الدقيقة (58).
وكاد صلاح أن يحتفل بليلة استثنائية، لكنه أضاع فرصة ثمينة في الدقيقة (67)، كانت كفيلة بقلب الطاولة على رجال أولي جونار سولسكاير.
وكانت الدقيقة (66) فاصلة في سيناريو القمة، عندما قرر سولسكاير الدفع بثنائي الوسط برونو فرنانديز وفريد مكان جرينوود وفان دي بيك.
وبعد ما يقرب من (10) دقائق من مشاركتهما مرر فريد كرة إلى كافاني ليورط فابينيو في مخالفة، سجل منها برونو فرنانديز الهدف الثالث.
وهي اللعبة التي تدرب عليها البرتغالي برونو فرنانديز لمدة (45) دقيقة بمفرده، وفقا لاعترافات مدربه النرويجي أولي جونار سولسكاير.
إلا أن اللاعب البرتغالي، لم يكن بحاجة سوى لـ(12) دقيقة فقط، ليؤكد مفعوله ويفض الاشتباك الدائر بين محمد صلاح وماركوس راشفورد.
ليرفع برونو رأس مانشستر يونايتد، الذي يعيش مؤخرا طفرة كبيرة على المستوى المحلي، واقتحم دائرة المنافسة على الألقاب الإنجليزية.
