لا يزال ليفربول على الرغم من معاناتهم في صدارة الدوري الانجليزي هذا الموسم، قادرا على العودة للتنافس على الرغم من اتساع الفارق إلى 10 نقاط مع المتصدر مانشستر سيتي.
لكن هناك رجلاً واحدًا، تقترب عودته من الإصابة يومًا بعد يوم، هو قطعة مفقودة بوضوح في تشكيلة الريدز.
من بين الفرق التي لعبها ليفربول بدون ديوغو جوتا والتي كانت في النصف السفلي من جدول الدوري الإنجليزي الممتاز قبل مواجهة نهاية الأسبوع الماضي، فقد هزموا كريستال بالاس فقط 0-7 على ملعب ’’سيلهورست بارك’’.
ليدز يونايتد هو الفريق الوحيد الذي كان في النصف السفلي الذي لم يواجهه ليفربول بعد مع وجود جوتا بين صفوفه، وفاز ليفربول في مباراتين فقط من أصل تسع مباريات خاضها ضد فرق النصف السفلي خلال الوقت الذي كان فيه جوتا لاعب الريدز.
وظهر البرتغالي في واحدة منها، وسجل الهدف الحاسم في مرمى شيفيلد يونايتد، وكان أيضًا جزءًا من الفريق الذي تعادل مع برايتون، وليس الفريق الذي خسر أمامهم في ’’أنفيلد’’، وهذا يوضح الفرق الذي يمكنه إحداثه.
قال جويل رابينوفيتز من نادي ليفربول: ’’قد يستغرق الأمر بعض الوقت للعودة إلى المستوى الذي كان عليه، ولكن حتى لو كان هناك شخص يجلس على مقاعد البدلاء، سيكون من الصعب أن يكون هناك شخص مثله داخل وحول الفريق’’.
أضاف: ’’سيعطي هذا دفعة كبيرة للجميع وننسى أنه كان على المسار الصحيح لموسم 20-25 هدف قبل إصابة الركبة، بقدر ما هي مبتذلة، ستكون مثل توقيع جديد’’.
وأضاف دان مورغان: ’’جوتا هو اللاعب الذي حقق تلك التعادلات المحبطة المحتملة بثلاث نقاط، أعطى ليفربول الزخم في وقت سابق من الموسم ويجب ألا ننسى هذا الدور’’.
منذ أن خرج جوتا من مقاعد البدلاء في آنفيلد ليسجل هدف الفوز ضد وست هام في أكتوبر، كان لليفربول لاعب تمكن من تغيير مسار المباراة بشكل حاسم.
كان كورتيس جونز جيدًا أمام وست هام في استاد لندن مؤخرًا، حيث قدم مساعدة لمحمد صلاح، لكن ليفربول كان بالفعل في صعود في تلك المباراة ولم يكن هناك ما يستدركه.
في كثير من الأحيان، في الآونة الأخيرة، بمجرد أن يدخل ليفربول الهدف الأول، لم يظهر أن الريدز من المحتمل أن يضعوا أنفسهم في المقدمة أو حتى في المستوى.
ولكن عندما يعود جوتا، فإن الأمل هو أن ذلك سيتغير.
