البرفسور / جمال الجعدني : ماحققناه من انجازات بكلية اللغات بجهود ذاتية

Wednesday 10 February 2021 9:10 pm
البرفسور / جمال الجعدني : ماحققناه من انجازات بكلية اللغات بجهود ذاتية
يمني سبورت
----------
 
كتب / عبدالسلام هائل 
تصوير / زكي اليوسفي 
اكد البرفسور / جمال الجعدني عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن انضباط سير العملية التعليمية في الكلية للعام الجامعي  ٢٠-٢٠٢١م ،حيث تجري حاليا امتحانات الترم الاول لجميع طلاب الكلية وفي جميع المستويات الدراسية بكالريوس والماجستير والدكتوراة والسنة التحضيرية ،والتي يزيد طلابها عن (٤٦٠٠) طالب وطالب في جميع التخصصات والمساقات ،اي مايعادل عدد طلاب (١١) كلية فرعية في المحافظات وما يعادل عدد طلاب ثلاث جامعات حكومية اخرى . من هم (٢١) طالب دكتوراة  ،من جامعة عدن وجامعات يمنية أخرى وحل ذلك مشكلة للدولة في تأهيل خارج البلد والذي يكلف مبالغ طائلة وبالعملة الصعبة .. علما ان تلك الدفعة ال دكتوراة تدرس في كلية اللغات والترجمة جامعة عدن دون دفع اي رسوم دراسية بحكم انهم أعضاء هيئة تدريسية...
واشار البرفسور / جمال الجعدني الى اهمية السنة التحضيرية في ردم الفجوة بين فترة التخرج من الثانوية والالتحاق بالتعليم الجامعي  وهو ابرز ايجابيات السنة التحضيرية للطلاب والطالبات الملتحقين فيها.رغم مايرى البعض فيه من سلبيات.
وعن ابرز الانجازات  التي تحققت لكلية اللغات ،  قال عميد الكلية إن كل اعمال التوسعات من مبان وقاعات دراسية جديدة واضافية، وربط شبكة الشاشات في المحاضرات .وتوصيل شبكات المياه من جولة بدر ، وبناء حمامات ودورات مياه لطالبات وطلاب ثلاث كليات التربية عدن واللغات والترجمة والعلوم  ،ومذلك بناء وطلاء الارصفة ،وعملية التشجير وزراعة وتجميل الساحات في حرم الكلية ،كل ذلك تم بجهود ودعم وتمويل ذاتي من موارد الكلية المتواضعة والتي تحصل اقل رسوم دراسية بالرقم من وجود تخصصات نوعية مرغوبة لكل الطلاب وملبية لمتطلبات سوق العمل المحلية والعربية والدولية . وكل ماتم انحازة في كلية اللغات والترجمة جامعة عدن من بناء قاعات دراسية مجهزة بأحدث التقنيات وتوفير مولد كهربائي يعمل على مدار الساعة خلال فترة الدوام الرسمي وغيرها من تجهيزات تم بجهود ذاتية ولم  تتدخل اي جهة من منظمات او دول أخرى او حتى الدولة او اي جهة أخرى في تنفيذه  وأضاف قمنا بمقام الدولة في كل شي ولم نتوقف بسبب الحرب التي أضرت بكل شي وإعاقة عملية التنمية والتي نتمنى اي يحل السلام والوفاق بين أبناء الوطن ويتجه الجميع نحو بناء مؤسسات الدولة حيث ان غياب 
 دور الدولة،انعكس ذلك سلبا على كل مناحي الحياة ومنها  وضع التعليم العام والجامعي ،اكد البرفسور جمال الجعدني أن غياب لمسات ورعاية الدولة انعكس سلبا على وقف التوسع في المنشأت التعليمية والمباني الخاصة بقاعات الدراسات في عموم كليات الجامعة مما جعلها عاجزة عن استقبال الاعداد المتزايدة للطلاب الراغبين الالتحاق بها .هذا من جهة ،ومن جهة اخرى عدم افتتاح تخصصات نوعية  وعدم وجود سياسات التوازن في المخرجات لطلاب الثانوية العامة والتخصصات والكليات النوعية،جعل الضغط كبير جدا على بعض الكليات ،وخصوصا كلية اللغات والترجمة التي استقبلت هذا العام (٦٠٠) طالب وطالبة وهو عدد كبير .ما يجعلنا عاجزين في العام القادم عن استقبال ملتحقين جدد نظرا لعدم وجود القاعات الكافية .و ...والخ.
وناشد عميد كلية اللغات والترجمة كافة الاطراف على الساحة ، بالالتفات الى أهمية التعليم الجامعي والنأي بالجامعات عن الصراعات السياسية ،محذرا من تحويل جامعة عدن الى مسرح لتبادل الاتهامات او المماحكات السياسية، التي لولاها لما وصل وضع  البلاد إلى ما نحن عليه اليوم ،مشيرا الى الدور الكبير
 الذي لعبته  جامعة عدن وقيادتها ،  وبكل نجاح أثناء وبعد الحرب في اعادة تطبيع الأوضاع في العاصمة عدن  .متمنيا من الحكومة ان تحظى الجامعة وكلياتها المختلفة  بمزيد من الاهتمام والدعم  في جميع المجالات .