قال د.علي العمودي, خبير البيئة والتنمية المستدامة, "جزيرة سقطرى التي سميت بالإيقونة الخضراء تمتلك ما لا يقل عن 33% من النباتات النادرة على مستوى الجزيرة العربية والخليج والشرق, الأمم المتحدة عندما بدأت هذا البرنامج طالبت الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبيئة لدعم سقطرى لأنها تمتلك من التنوع البيولوجي التي لا تمتلكه أي جزيرة في العالم وفيها نسبة 18% من النباتات على مستوى العالم فريدة من نوعها وأكثرها شجرة دم الأخوين وكثير من النباتات".
واضاف في نشرة الاخبار على قناة الغد المشرق.." وفي سنة 1991 عندما زار علماء اليونيسكو وعلما من بريطانيا والاتحاد الأوربي إلى سقطرى وهي اول زيارة لبعثة علمية للجزيرة كان حينها استغراب كبير ودهشة من العلماء عن النباتات والحيوانات النادرة التي وحدت في هذه الجزيرة"
وشدد "ينبغي على حكومة الدولة الاهتمام الكبير والبالعغ لجزيرة سقطرى ونقدم الشكر لدولة الامارات العربية المتحدة ممثلة بمؤسسة خليفة الإنسانية لتقديم هذا الدعم غير المحدود للبنية التحتية للجزيرة وهي تحتاج المزيد من الاعمار وتطبيق التنمية المستدامة السياحية في الدولة".
