قال المحلل السياسي, مانع المطري, .."الخطأ هو في طريقة إدارة الوحدة وفي التعامل مع الوحدة بشكل عاطفي من قبل القيادات السياسية التي كانت حاضرة في 22مايو 1990م وفي 30 نوفمبر 1989م إنما تم التوقيع على الوثيقة التي تضمنت الدستور وتضمنت القواعد الأساسية لنظام الحكم التي أسست لها لاتفاقيات".
وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".." والتعامل بشكل عاطفي أدى إلى الاختلال وكان في الشمال نظام يقوم على حرية الملكية الفردية والنظام الرأسمالي وفي الجنوب نظام قائم على الفدرالية الاشتراكية وسيطرة الدولة على كل وسائل الإنتاج ولم يجري مراجعات قبل الدخول للوحدة للمنظومة الاقتصادية لديه عندما اصطدم الطرفين داخل جسم واحد وهو جسم الجمهورية اليمنية حدثت الحرب الأهلية والتي كانت خطا تاريخيا".
وتابع "لازال اليمن ينزف جروحا من تلك الحرب والجنوب لازال متضررا من تلك الحرب وهذا أدى إلى ان تتحول الرأسمالية في صنعاء الى أداة سلب ونهب لأدوات الإنتاج الموجودة في الجنوب وهذا لا يعني أن الوضع موجود في الجنوب كان مثليا ولا في الشمال".