-خسر المنتخب الوطني لكرة القدم لقاءاته الثلاثة الاخيرة ضمن التصفيات المشتركة لكأس العالم ۲۰۲۲ بقطر و امم اسيا ۲۰۲۳ بالصين امام منتخبات السعودية وازوبكستان و فلسطين رغم التحسن الملحوظ للمستوى الفني للمنتخب في لقاء ازوبكستان عن سابقه امام السعودي والذي خسره بهدف من ضربة جزاء .
- استغرب على المتابكين على المنتخب وسخطهم على اتحاد الكرة دون يحركوا ساكناً تجاه الجهات المسئولة على دعم الرياضة وكرة القدم التي لا زالت تنظر ان المنتخب وكرة القدم مسئولية الاتحاد والعيسي
.
- هم عارفين ومدركين الوضع الذي تمر به البلاد منذ اكثر من سبع سنوات وكيف اصبح كل شيئ في البلد يتجه للأسوء بس في كرة القدم يشتوها تتطور و تنافس وتتأهل عكس كل ما هو حادث ومُعاش وكأن لسان حالهم "ما علينا من وضع البلاد المأساوية نشتي من العيسي وخبرته منتخب ينافس وبس و إحنا نشجع ونتفاعل لا أقل ولا اكثر .
- عوضا ً من أن نكون خير عون لمنتخباتنا الوطنية ولاتحاد الكرة الذي يحاول التواجد في مختلف المحافل الكروية و لمختلف الفئات السُنية نجد فقط من ينتقد ويخون و يكتب كم منشور على كم صورة و على كم لايك ومشاركة وسط بهجة التنظير بما يقال دون الاكتراث لما يُقدم و ما تُبذل من جهود.
-البعض للأسف بيطالب بتجميد المشاركات دون النظر للعواقب فقط مطالبة "خدارة "على قلص شاهي او شيشة ؛وعندما اعتذرنا عن مشاركة المنتخب الاولمبي "سمعنا البكاء و الولولة" وليش تحرموا شبابنا من المشاركة؛ ونفس اسطوانة اللي نسمعها كل مرة "اتحاد فاشل " لا عاجبهم المشاركة ولا عاجبهم الاعتذار عن المشاركة لأنهم ينتقدون من اجل الانتقاد .
- لا ينظرون إلى ما تقدم من جهود لاعداد منتخبات الناشئين والشباب والاول وكأنها لا تتطلب شيئ ولا يدفع لأجل ذلك شيئ وعندما يتحقق " تأهل او نجاح لأي منتخب" لا يحملون انفسهم مسئولية الانصاف وكأن ما تحقق من انجاز لا يحسب لإتحاد " احمد العيسي" فقط يتحمل مسئولية الاخفاق كيف لا فقد ضيغ انفراداتين وضربة جزاء وتسبب في خسارة جهود المنتخب بحصوله على الكرت الاحمر !!
- تأهل منتخب الناشئيين والشباب لنهائيات اسيا مراراً ..والمنتخب الاول تأهل لنهائيات اسيا لاول مرة وافتقدوا الانصاف وبلعوا ألسنتهم منتظرين الاخفاق كثقافة امست لدى الاغلبية وخصوصا من المفسكبيين الذين اكثر ما يجيدونه "نسخ لصق " وسب ولعن وكأنهم بذلك يخدمون كرة القدم اليمنية .
- أين المهتميين بواقع رياضتنا من واقع الاتحادات الرياضية الخاملة والمتتخبات الراقدة منذ سنوات ؟! ام ان الانصاف هنا معدوم ايضا !!
- انتقدنا شخصيا ً اتحاد الكرة في بعض الجوانب كإنصاف وبصدق ؛ انتقدنا سلبيات من باب المصداقية لمعرفتنا أن من لا يعمل لا يخطئ ولكن يجب أن نكون صادقين في إنتقادنا كما نحن الان حريصين على انصاف هذا الاتحاد في هكذا ظروف .
- أسالوا كم يدفع الخليجيين من اجل منتخباتهم ؟! لتعرفوا حجم البناء ونحن لم نستطع في لملة منتخب يتدرب الا بشق الانفس وفي ظل دوري متوقف من سنوات عجزنا او تعاجزنا من اقامته تحت أي نظام ؛ وفلسطين المحتلة ملاعبها مفتوحها ودعم انديتها مستمر ولاعبين محترفين بمختلف الملاعب .
لنفرض ان اتحاد العيسي فاشل طيب ما الذي تحقق قبل مجئ العيسي من بطولات وانجازات عمرنا لم نفز على السعودية لاكثر من ۱۳ لقاء و ما استطعنا التعادل حتى مع ازوبكستان في اي لقاء ؛ما هي الانجازات التي تحققت لكرتنا باستثناء منتخب الامل ايام طيب الذكر المرحوم عبد اللاه القاضي .
ختاما : ما نحتاجه هو التجرد والمصداقية والانصاف وصدقوني سيأتي اليوم الذي سنقول فيه "سامحنا يا عيسي صدقنا المهوشيين "
