قال موقع "زمن اسرائيل" العبري إن إيران تستخدم حلفاءها باليمن لشن هجمات على ممرات الشحن الدولية بـ"خليج عمان" والبحر الأحمر؛ معتبرا أن هذا يتيح لطهران مساحة للمناورة والتهرب من عمليات نفذتها ضد أهداف إسرائيلية وسعودية.
ودعا لضرب ما أسماه بـ"موقع تصنيع الطائرات بدون طيار (المسيرة) والمطارات في اليمن"، مدعيا أنه "معروف ويجب تدميره في أقرب وقت ممكن".
وأشار إلى أنه لا توجد أسرار الآن، لافتا إلى أنه "على الرغم من نفي إيران الشديد لعدم تورطها في هجوم على سفينة (ميرسر ستريت) بخليج عمان، كشفت أميركا عن تفاصيل جديدة حول الهجوم"، وفق موقع "الاستقلال".
ونقل الموقع عن نائبة وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول، قولها في 10 أغسطس 2021، أمام مجلس الشيوخ: إن "الطائرات الإيرانية بدون طيار التي تعرضت لها السفينة (ميرسر ستريت)، انطلقت من اليمن".
وأعلنت المسؤولة الأمريكية أن "هذا هجوم شنته طائرة إيرانية بدون طيار"، مضيفة أن "التسلح الإيراني وتمويل التنظيمات والمليشيات يهدفان إلى تقويض المنطقة ونحن نعمل على تحقيق الاستقرار".
وتابعت المسؤولة الامريكية أن "الحوثيين الموالين لإيران في اليمن ضاعفوا هجماتهم بالطائرات بدون طيار على السعودية خلال 2021 مقارنة بالسنوات الأخيرة".
واتهمت المسؤولة الامريكية إيران بأنها "تزيد من خطورة وتعقيد المعدات، والمعرفة التي تنقلها إلى الحوثيين لإلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء".
كما نقل "زمن إسرائيل"، عن مصادر استخبارات غربية لم يسمها القول: إن "شرق اليمن أصبح مصدرا رئيسا للخطر على الملاحة الدولية في خليج عمان والبحر الأحمر، عقب تصعيد الحرب البحرية الإيرانية".
وقال الموقع: "بحسب هذه المصادر، فإن الطائرات المسيرة التي اصطدمت بالسفن الشراعية في خليج عمان انطلقت من قبل الحوثيين في اليمن، أو من قبل مرتزقة يعملون لصالحهم".
وأضاف أنه "وبحسب مصادر بريطانية، أرسلت لندن قوات (كوماندوز) إلى شرق اليمن لمحاولة تحديد مكان قاذفات الطائرات الإيرانية بدون طيار".
وأوضح الموقع أن الـ40 جنديا من القوات البريطانية الخاصة الذين وصلوا اليمن للقيام بالمهمة تضم وحدة حرب إلكترونية، وقاعدة فرقة انتحارية في اليمن، "ستساعد القوات المحلية اليمنية في مطاردة قاذفات الطائرات بدون طيار الإيرانية".
