ورد أن كريستيانو رونالدو لديه بنود مكتوبة في عقده مع مانشستر يونايتد والتي يمكن أن تكسبه ملايين الجنيهات الإضافية هذا الموسم.
ووقدم رونالدو تنازلات كبيرة ووافق على تخفيض راتبه ليعود إلى ناديه السابق من يوفنتوس الشهر الماضي ، لكن يمكنه زيادة أرباحه في يونايتد بسبب بعض المكافآت القائمة على الأداء.
وبدأ المهاجم البالغ من العمر 36 عامًا بداية مثالية لفترته الثانية في أولد ترافورد ، حيث سجل هدفين ليقود يونايتد للفوز على نيوكاسل 4-1 يوم السبت.
وكان رد فعله أسرع في التصويب بكرة مرتدة بعد أن تصدى فريدي وودمان لتسديدة ماسون غرينوود المنحرفة ليحرز هدف التقدم لفريقه قبل أن يسجل الثاني عبر ساقي حارس نيوكاسل في الشوط الثاني ليجعل النتيجة 2-1.
ثم سجل الثنائي برونو فيرنانديز وجيسي لينغارد الهدفين الثالث والرابع، حيث عاد جمهور اليونايتد سعيدًا في هذه المناسبة الهامة.
واحتفل المشجعون في جميع أنحاء العالم بأول أهداف رونالدو لليونايتد منذ 12 عامًا ، وسيسعد الغالبية العظمى منهم بعودة النجم البرتغالي إلى مانشستر.
ووقع الشهر الماضي عقدًا لمدة عامين ، مع خيار إضافة ثالث ، عندما انضم من يوفنتوس مقابل رسوم أولية قدرها 12.85 مليون جنيه إسترليني والتي يمكن أن ترتفع بمقدار 6.86 مليون جنيه إسترليني أخرى بفضل بعض المكافآت.
وذكرت صحيفة ديلي ستار أن راتبه يساوي 475000 جنيه إسترليني في الأسبوع.
ويعد رونالدو هو صاحب أكبر راتب أسبوعي في الدوري الإنجليزي، حيث يحصل حارس يونايتد ديفيد دي خيا على 375000 جنيه إسترليني في الأسبوع إلا أنه يقال إنه يمثل انخفاضًا كبيرًا في إجمالي 900000 جنيه إسترليني حصل عليها في الأسبوع مع يوفنتوس.
ومع ذلك ، تقول الصحيفة ، على الرغم من أن رونالدو يتقاضى أجرًا أقل في يونايتد ، إلا أنه يمكنه زيادة أرباحه بمقدار مليون جنيه إسترليني ، في حالة حدوث أي من هذه الأشياء الثلاثة هذا الموسم وهي فوز مانشستر يونايتد بدوري أبطال أوروبا أو حصول ورونالدو على المركز السادس بسباق جائزة الكرة الذهبية ، أو في حال تتويجه بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لهذا العام.
وبالنظر إلى جميع الجوائز التي فاز بها بالفعل في حياته المهنية والطريقة التي بدأ بها في أولد ترافورد فلن تراهن عليه.
وبعد مباراته الأولى المثيرة للإعجاب تحت إدارة زميله السابق في الفريق أولي جونار سولشاير ، توجه رونالدو إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمخاطبة معجبيه.
وكتب على موقع إنستغرام: ’’كانت عودتي إلى أولد ترافورد مجرد تذكير قصير لماذا يُعرف هذا الملعب باسم مسرح الأحلام’’.
وتابع: ’’النسبة لي ، كان دائمًا مكانًا سحريًا حيث يمكنك تحقيق كل شيء تضعه في ذهنك’’.
وأضاف: ’’جنبًا إلى جنب مع جميع زملائي في الفريق والدعم المذهل الذي نحصل عليه دائمًا من المدرجات ، فإننا نواجه الطريق إلى الأمام بثقة وتفاؤل أننا سنحتفل جميعًا معًا في النهاية’’.
وأتم: ’’فخور بالعودة إلى مانشستر يونايتد واللعب في الدوري الإنجليزي مرة أخرى ، ولكن قبل كل شيء ، سعيد بمساعدة الفريق! دعونا نذهب ، أيها الشياطين!’’.
