أثر جانبي خفي لفيتامين "د" على من اعتادوا الذهاب إلى الحمام كثيرا.. ما هو؟

Tuesday 28 September 2021 7:45 am
أثر جانبي خفي لفيتامين "د" على من اعتادوا الذهاب إلى الحمام كثيرا.. ما هو؟
----------
كشفت إحدى الدراسات عن أثر جانبي خفي لفيتامين "د" على من اعتادوا الذهاب إلى الحمام كثيرا نتيجة معاناتهم من فرط نشاط المثانة.
وجاء في الدراسة أنها انطلقت من فرضية وجود مستقبلات فيتامين "د" في خلايا العضلات الهيكلية والملساء في جميع أنحاء الجسم، وتحديدا في عضلة المثانة النافصة، وأن الهدف منها كان هو تحديد ما إذا كانت مكملات هذا الفيتامين تلعب دورا في علاج أعراض سلس البول.
كما توصلوا إلى أن تجربتين كشفتا أن فيتامين "د" يمكن أن يكون فعالا في علاج سلس البول.
كيف يمكن أن يؤثر "فيتامين د" على المثانة؟
أوضح الباحثون أن عضلة المثانة النافصة التي تنقبض للسماح للبول بالخروج من المثانة، تحتوي على مستقبلات فيتامين "د" في الأساس، وقد يساعد ذلك الفيتامين تحديدا في تقوية بعض العضلات داخل وحول قاع الحوض، بما في ذلك المثانة، مما يمنع من الذهاب إلى الحمام بشكل مبالغ فيه.
كذلك وجدت دراسة أجريت في عام 2019 أن انخفاض مستويات فيتامين "د" في الجسم ارتبط بالفعل بزيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة.
يشار إلى أن جمعية المسالك البولية الأمريكية ذكرت أن 33 مليون أمريكي يعانون من فرط نشاط المثانة.