إشادات إعلامية باكتمال مشروع تأهيل الصالة المغطاة في عدن واستلامها رسميا

Tuesday 19 October 2021 8:55 am
إشادات إعلامية باكتمال مشروع تأهيل الصالة المغطاة في عدن واستلامها رسميا
----------
سلمت وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، صالة الشهيد علي أسعد مثنى الرياضية في العاصمة المؤقتة عدن، عقب اكتمال الأعمال في المرحلة الثانية من مشروع إعادة التأهيل، الذي نفذ على مرحلتين بتمويل من صندوق رعاية والنشء والشباب، ودعم الصندوق السعودي للتنمية والإعمار.
وأقيم بالمناسبة حفل مبسط جسد البهجة بانتهاء الإنجاز في هذا الصرح الرياضي والشبابي الكبير، بحضور قيادة وزارة الشباب والرياضة، والسلطة المحلية في عدن، والبرنامج السعودي للتنمية والإعمار.
وحظي حدث اكتمال الإنجاز في الصالة الرياضية المغطاة وتسلمها من قبل الوزارة بتفاعل عدد من الزملاء الإعلاميين الذين أشادوا بما تحقق، معتبرين أن إعادة تأهيل يعد من الإنجازات التي حققتها وتحققها الوزارة في زمن الحرب وغياب الاستقرار وشحة الإمكانيات.
وأشاروا في الوقت ذاته إلى الدعم والتعاون الكبير الذي أبداه الأشقاء في المملكة العربية السعودية في إعادة الجاهزية لهذا الصرح الذي تعرض للتدمير من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
 
الزميل فرحان المنتصر، قال على حائطه ب"فيسبوك"، " إن المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل الصالة يمثل مرحلة مهمة، تأتي اضافة الى المرحلة الاولى والاهم التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة بقيادة معالي الوزير نايف البكري والمتمثلة بإعادة تأهيل الصالة في الجانب الانشائي، موضحا أن تلك المرحلة الأساسية في مشروع إعادة التأهيل إعادت للصالة الحياة بعد أن كانت مجرد مبنى مهجور اشترك في تدميره الحرب والإهمال".
 
وأبرز المنتصر الدور الذي لعبه معالي الوزير نايف البكري في تنفيذ مشروع التأهيل، فقال: "من حبه للرياضة وحرصه على أن تعود الصالة لخدمة الرياضة كان من القرارات الشجاعة التي اتخذها الوزير نايف البكري اعادة تأهيل الصالة وبتمويل ذاتي من صندوق رعاية النشء والشباب".
وتابع، "في خطوة مهمة وبجهد كبير توجه طاقم الوزارة بإنجاز المشروع الذي استكمل صورته الجميلة بفرش الترتان من الجانب السعودي".
واختتم، "من يتابع واقع البلد على كل المستويات، لا شك أنه سيعذر الوزارة والوزير لو انهما تركا الصالة على حالها، لكنهما لم يقفا عند ذلك،  فقد شمل الاهتمام مختلف الملاعب والصالات والأندية على مستوى كل المحافظات، وقد شهدنا تحسين وتطوير وإعادة تأهيل ملعب الشهيد الحبيشي، وإقرار مشاريع ملاعب لحج وأبين وحضرموت وشبوة والمهرة ومارب، في خطوة تؤكد ان الوزير البكري يقود ثورة بناء رياضي حقيقي رغم كل الظروف".
 
من ناحيته اعتبر الزميل شكري حسين في منشور مماثل، أن "إنجاز مشروع التأهيل وعودة الصالة بتلك الصورة الزاهية يمثل يوما آخر للتاريخ، ومناسبة أخرى سوف تخلد في ذاكرة عدن وشبابها".
وقال: "يوم للتاريخ، يوم ابتهجت فيه "عدن"، حاضرة المدن اليمنية ومهد رياضتها، بعودة الحياة والصخب للصالة الرياضية المغطاة بمدينة الشيخ عثمان بعد إعادة التأهيل "المرحلة الثانية"، من المشروع من قبل البرنامج السعودي للتنمية والاعمار، والتي شملت أعمال الترتان والإنارة والتكييف".
وتابع، "افتتاح الصالة من شأنه إعادة الحياة إليها وعودة حرارة التشجيع والهتافات في مدرجاتها، وهي ولا شك لحظة فارقة ستبدد ليل الظلام المخيم على ارجائها منذ عدة سنوات، وستفتح بابًا للتطلعات والأماني العظام أمام شباب ورياضيي الوطن الذين أرادت مليشيات التخلف الحوثية سلب الابتسامة من على شفاههم ونزع الحرية والأمن عن حياتهم".
وأردف، "هي لحظة ستبقى خالدة في ذاكرة الرياضة اليمنية والعدنية على وجه الخصوص، اليوم الذي تشابكت فيه والتحمت الايادي المخلصة في وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالوزير الشاب نايف البكري، والأخوة في البرنامج السعودي للتنمية والاعمار، الذين أبوّا إلا مشاركتنا في كل الميادين بما في ذلك الرياضة، ليؤكدوا واحدية الأهداف والمصير المشترك".
وشكر، معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري، "الذي لولاه لبقيت الصالة، أطلالا ينوح عليها غراب البين، ومكانا لخفق الرياح، كما هو الشكر أيضا للبرنامج السعودي على مشاركته ومساهمته الكبيرة في هذا المنجز الرياضي الجميل".
 
وسلط الزميل فضل الجونة الضوء على الأثر الكبير المنتظر من وراء استكمال مشروع الترميم وتسلم الوزارة المرفق رسميا.
وقال الجونة، إن الاستلام الرسمي للصالة من قبل وزارة الشباب والرياضة سوف يساهم في استئناف كثير من الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الاتحادات العامة والفرعية، خاصة وان الصالة تشمل كثير من الالعاب المختلفة وستسخر لخدمة الشباب والرياضيين في عدن والوطن.
وأكد، على أهمية الحفاظ على هذه المنشأة الرياضية والاستخدام الجيد لها،  منوها بالجهود المبذولة من قبل وزارة الشباب والرياضة و معالي الوزير نايف البكري الذي كان أكثر حرصا على تأهيل الصالة واستكمال العمل فيها لتكون حاضنة للأنشطة الرياضية.
 
وأشاد الزميل محمد النعماني بالجهود التي أثمرت إنجاز مشروع التأهيل، ومساهمة وزارة الشباب والرياضة والوزير نايف البكري، إلى جانب تعاون الجانب السعودي في المشروع.
 
ولفت إلى ضرورة إيلاء الصالة الاهتمام اللازم والحفاظ عليها.
وكتب النعماني، "كانت وزارة الشباب والرياضة قد قامت بترميم الصالة الرياضية بعد خرابها في الحرب الظالمة على عدن بينما تكفل البرنامج السعودي بتركيب الترتان والإنارة والساعة الالكترونية والتكييف والأدوات الرياضية الخاصة بالألعاب، ومولد كهربائي خاص وتجهيز الصالة بشكل اكثر من رائع اعاد للصالة هيبتها وجمالها بشكل ممتاز، فلهم خالص الشكر والتقدير، ولوزارة الشباب والرياضة، وكل امنياتنا المحافظة عليها وصرف مخصصات شهرية لإبقائها دائما في حالة الجاهزية".
 
وفي السياق أبدى الزميل علاء عياش، إعجابه بالجهود المبذولة في الإعداد لحفل تسليم الصالة، مشيدا بما بذله القائم بأعمال وكيل قطاع الرياضة بالوزارة خالد محسن الخليفي لظهور الاحتفالية المبسطة بصورة رائعة ومعبرة.
وتابع، في منشور له صفحته في الفيسبوك، "من حضر صباح اليوم مراسيم تسليم الصالة المغطاة بمدينة الشيخ سيرى الجهد الكبير الذي بذله الأستاذ خالد الخليفي من خلال الترتيب والتهيئة ومتابعة كل التفاصيل الخاصة بحفل الافتتاح المبسط والمفاجئ، والذي بالرغم من أن فكرة تنظيمه لم تتعد في عمرها ٢٤ ساعة، وهي فترة قياسية تحسب للخليفي ومن معه، إلا أن فقراته نالت اعجاب الكثير".
اقرأ المزيد :