سخر نجم ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد من مشجعي مانشستر يونايتد باحتفال شبيه بجاري نيفيل حيث أذل فريقه الشياطين الحمر يوم الأحد الماضي.
وقاد الثلاثي نابي كيتا وديوغو جوتا ومحمد صلاح الريدز لاكتساح الشياطين الحمر بخماسية نظيفة على ملعب أولد ترافورد وهو ما أصاب جماهير اليونايتد بالإحباط.
وأعادت الضربة الساحقة ليفربول إلى المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ، بفارق نقطة واحدة فقط عن تشيلسي متصدر الدرجة الأولى بعد انتهاء تسع مباريات هذا الموسم.
وبعد تعافيه من الإصابة خلال فترة التوقف الدولي ، اصطف ألكسندر أرنولد في مركز الظهير الأيمن للمباراة الثالثة على التوالي لليفربول.
ولعب الإنجليزي دورًا محوريًا في الفوز ، حيث صنع هدف جوتا ، والذي شهد مضاعفة ليفربول تقدمه بعد 13 دقيقة فقط.
وسمح خطأ دفاعي مشترك بين هاري ماجواير ولوك شو لكيتا بالتقاط الكرة على حافة منطقة الجزاء.
ورأى لاعب خط الوسط أرنولد الغير مراقب يركض ومرر له الكرة ، حيث أرسل الظهير الأيمن الكرة في مواجهة المرمى لينزلق جوتا ويسجل.
ولكن مع هروب زملائه في الفريق إلى الزاوية القريبة للاحتفال مع الهداف جوتا ، كرر ألكسندر أرنولد بدلاً من ذلك احتفال نيفيل السيئ السمعة.
وفي يناير 2006 ، ركض نيفيل على طول الملعب للاحتفال أمام جماهير ليفربول بعد أن سجل ريو فرديناند هدفًا متأخرًا ليونايتد.
وبعد إطلاق النار بعيدًا عن مشجعي الريدز في الشوط الأول ، لم يضطر ألكسندر أرنولد إلى الركض على طول الملعب للاحتفال في وجوه جماهير يونايتد.
وعلى الرغم من أنه استدار لمواجهة المدرجات ، ورفع ذراعه وصرخ في فرح لرؤية جوتا يضاعف تقدم ليفربول.
ثم جاء قائد الريدز جوردان هندرسون لتهنئة ألكسندر أرنولد على مساعدته ، قبل أن يبدأ الظهير الأيمن في السير إلى نصف ملعبه.
وبينما اتهم اتحاد كرة القدم نيفيل وغرمه بسبب احتفاله في عام 2006 ، من غير المرجح أن يواجه ألكسندر أرنولد أي نوع من العقوبات.
