هددت المليشيات الحوثية، العشرات من موظفي مستشفى الثورة في العاصمة اليمنية صنعاء، بالسجن والفصل من الوظيفة، بهدف إجبارهم والضغط عليهم للعمل بدون مقابل مادي.
وقالت مصادر طبية، إن إدارة مستشفى الثورة في صنعاء، هددت أكثر من 30 موظف بينهم صيادلة وممرضون بالسجن والفصل من الوظيفة بشكل نهائي".
وأرجع الموظفون سبب ذلك إلى تغيبهم بشكل متقطع عن الدوام نتيجة ظروفهم المعيشية الصعبة وعدم قدرتهم على توفير تكاليف المواصلات نتيجة انقطاع رواتبهم للعام الخامس على التوالي.
وقال أحد الموظفين في المستشفى فضل عدم الكشف عن هويته : إن غالبية الموظفين في المستشفى يعيشون ظروفا قاسية، ولا يجدون تكاليف المواصلات خصوصاً الذين يأتون من أماكن بعيدة، لافتاً إلى أن الشقق السكنية التابعة للمستشفى تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
وأضاف ان إدارة المستشفى الحوثية تجبرنا على العمل في المستشفى بمقابل عشرين ألف ريال شهرياً وهي لا تكفي تكاليف مواصلات، وأحياناً يتم نهبها".
وأشار إلى أن إدارة المستشفى منعتهم من العمل في أي جهات أخرى كالمنظمات أو المستشفيات الخاصة.
وكانت إدارة المستشفى التابعة للمليشيات الحوثية أقدمت في مايو الماضي على نهب، ومصادرة مستحقات مالية كانت تدفع للموظفين من عائدات المستشفى.
يشار إلى أن موظفي القطاع الصحي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، يعيشون ظروفاً معيشة صعبة، نتيجة استمرار انقطاع رواتبهم للعام الخامس على التوالي.
