وصلت، الثلاثاء، تعزيزات عسكرية، إلى محافظة مأرب، قادمة من محور آزال بمحافظة صعدة، لدعم الجيش الوطني في المعركة الوطنية التي يخوضها ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.
ووثق مقطع فيديو متداول، حجم الوحدات العسكرية، التي دفعت بها الحكومة الشرعية، لتعزيز جبهات مأرب من أجل تغيير موازين المعركة لصالح الجيش والمقاومة، وكسر المشروع الايراني والانتفاشة الحوثية.
وقال عدد من أفراد الوحدات العسكرية التي وصلت مأرب، إن هدفهم رفد جبهات القتال ودحر مليشيا الحوثي الانقلابية من مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب.
وأكدوا أن وجهتهم القادمة بعد تحرير محافظة مأرب بالكامل، التوجه لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة المليشيات الحوثية.
وفي وقت سابق، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، إنه تم تعزيز جبهات محافظة مأرب بوحدات نوعية بعد الاستنزاف الذي تعرضت له مليشيا الحوثي الارهابية في المعارك الدائرة هناك خلال الأشهر الماضية.
وأكد الإرياني وصول "كتيبة شهداء مأرب" المدربة تدريبا عاليا والمجهزة بالاسلحة والعتاد العسكري الى مدينة مارب الصامدة، للانخراط في جبهات القتال لجانب الجيش الوطني والمقاومة.
وقال إن الحكومة دفعت بهذه الوحدات العسكرية في ظل استمرار تصعيد مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، وتصاعد هجماتها الارهابية على الأعيان المدنية والمدنيين.
وأوضح أن الكتيبة التي وصلت مأرب، هي إحدى كتائب ألوية قوات اليمن التي عملت الحكومة ممثلة بوزارة الدفاع بتوجيه واشراف من القيادة العسكرية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي على تشكيلها وهيكلتها وتنظيمها ضمن القوات العسكرية، بدعم تدريبي ولوجستي من قيادة التحالف بقيادة السعودية وستصل المزيد من التعزيزات خلال الأيام القادمة.
وطمأن وزير الإعلام، أبناء الشعب اليمني الصامد والصابر بأن ساعة الخلاص من مليشيا الحوثي قد اقتربت، وأن الايام القادمة حبلى بالتطورات والمفاجآت الموجعة لاذيال طهران.
