- بشخطة قلم تم إلغاء قرار هبوط أندية وادي حضرموت من الدوري العام الممتاز للكرة الطائرة بعد أكثر من ثمان سنوات على اتخاذ هذا القرار الجائر بحق اندية وادي حضرموت مهد الكرة الطائرة وعاصمة الكرة الانيقة!
- نعم هكذا جاءت الإخبار في الغرف المغلقة تحت ضغط الجهات المعنية التي اشترطت على رئيس الاتحاد العدول عن قراراه حتى يتسنى للطائرة اليمنية إن تستخدم مدرج صالة الشهيد علي عبيد بامعبد لاستئناف رحلاتها بعد إن هدد المسئولين في الوادي بان المدرج سيكون مغلقا ولن يسمح لأي حركة طيران بالتحليق فوق سماء سيئون إلا من خلال تراجع الاتحاد عن قراره الأخير الذي تم من خلاله إقصاء طائرة الاتفاق وشعب حضرموت والصقر وهلال الحديده وحرمان نادي سيئون من المشاركة في هذه المسابقة التي أراد لها رئيس الاتحاد إن تنفذ من دون ادني اعتبارات للوائح والنظم المعمول بها
غير انه جوبه برد قوي وحاسم في إن ما يفكر فيه رئيس الاتحاد لن يتم وهو ما ألت إليه اجتماعات رئيس الاتحاد السيد/ محسن صالح والمسؤولين عن أللعبه في حضرموت وان كانت طريقة الدوري التي يحملها رئيس الاتحاد تفضي إلى حرق أندية الوادي فيما بينها وهو مالا نتمناه ويتم رفضه وان تكون ألقرعه هي الخير المتاح في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد
- الرحلة المكوكية لقيادة الطائرة اليمنية المتمثلة في الرئيس محسن أكدت هشاشة هذا الاتحاد الذي يقود الطائرة اليمنية وفق رغبات ومصالح شخصية لا علاقة بها باللوائح ولا بالنظم المتبعة والموجودة في درج الامانه العام للاتحاد بدليل هذا القرار والقرارات السابقة التي تم اتخاذها ومن خلالها استطاع الرئيس محسن من تمرير كثير من الصفقات المشبوه التي عطلت الطائرة اليمنية وأجبرتها على الهبوط اضطراريا بمساعدة بعض الأندية وأعضاء الاتحاد وهي من فرضت قائد الطائرة اليمنية إن يتبوأ القيادة كل هذا السنوات.
- قد يعتبر المسئولون والأندية المعنية ماتحقق نصرا لهم بعودة طائراتهم لسرب طيران النخبة بقدر ما اعتبره نصرا للعشوائية والفوضى بعيدا عن اللوائح والقوانين المنظمة التي هي العامل الرئيسي لضمان سير الطائرة اليمنية في الطريق الصحيح وإلا فان ماتم اتخاذه قبل سنوات وما تم من اتفاق سيتكرر وفقا والمرحلة وستظل أندية الوادي أو حضرموت أو اليمن تحت مضلة اتحاد ضرب عرض الحائط بكل قيم ومبادئي الرياضة وأهدافها السامية بل انه أسس مملكه صالح الذي يدير الاتحاد وفق أهواءه ومزاجه
- أقولها وللأسف إن علينا الترحم على الطائرة اليمنية التي لن تستطيع إن تحلق في أجواء طبيعية بقدر ما أنها معرضة للسقوط الأخلاقي قبل الفني وان مايبذل في تجهيزها لن يحقق الهدف المنشود والسامي للتحليق الآمن بقدر ما إننا في مناوره لم يتم رسم خطوطها بوضوح لتصطدم الطائرة بنظيرتها وتخلف ضحايا من إفرادها والله من وراء القصد.