نجا عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين الفريق سلطان السامعي من محاولة إغتيال وسط العاصمة صنعاء أثناء تواجده في أحد الاعراس مسإ أمس الجمعة بعد ايام من عودته من محافظة تعز
وعلق الكاتب الصحفي "عبدالسلام القيسي" عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك على محاولة إغتيال السامعي
وقال الصحفي القيسي في منشوره الذي رصده محرر موقع كريتر سكاي:
ماذا عن سلطان السامعي ؟
كانت محاولة إغتياله بظروف مختلفة، في عرس بيت الشوافي، وبيت الشوافي من أكبر البيوتات في جنوب شرق تعز بمحاذاة سامع وهي محاولة لإحداث شرخ إجتماعي ويجب التنبه الى جزء هام في هذه الاشكالية التي حدثت، اذا كان الشيخ محمد منصور الشوافي متواجداً في الصالة، ربما يكون المقصد هو وهو الذي يشكل أرقاً كاملاً لجماعة الحوثي
وكشف الصحفي عبدالسلام القيسي المتسبب بطلاق النار على السامعي قائلاً:
اياد الشوافي هو من أطلق النار، شاب يطمح أن يكون شيخا ومحمد منصور الشوافي هو الشيخ والكبير وربما أراد اغتياله واياد تدعمه الجماعة ضد الشيخ الأكبر كمل في كل مكان
شيخان كبيران من تعز ، السامعي والشوافي، تخافهما المليشيات مهما ظن الناس أنهما من ذات الكهنوت، فهما تحت أمر واقعه، يخيفان الجماعة خاصة مع معارك الغرب التعزي،مهمة الجماعة الآن التخلص من الطابور الموالي للجماعة وليس أصلا من الجماعة وتجفيف منابع مشروع أي مقاومة، وللكبار في مناطق الكهنوت الحذر أكثر مما يجب، والتنبه لهم
وتابع الصحفي القيسي قائلاً:
سوف تقود الجماعة حملة تصفيات للكبار وسوف تنجو من التهمة، لو أن السامعي قتل في زفاف الشوافي سوف تتآكل بلدتان كبيرتان في ريف تعز، سامع وخدير، وهكذا لا يفوت الحوثي فرصة الا ويستغلها لاجل البقاء
يجدر بكم الفهم، علينا قراءة المشهد في المجتمع الداخلي وفق التركيبة الاجتماعية .
